فبركة عالمية
بقلم : شعبان خليفة
كالعادة الحس الشعبى العربى ينتصر فكما لم يقتنع الناس بما قيل فى الماضى أدلة امتلاك العراق امتلاك اسلحة دمار شامل بل اجمع الناس على أنها ادلة مزيفة ايضاً لم يقتنع الناس بما قيل أنه أدلة استخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية و سرعان ما تكشفت الحقيقة والمجرمون هم أنفسهم بريطانيا و أمريكا و فرنسا ومنظمات تابعة لهم تعمل تحت ستار أنسانى بهدف تبرير العدوان الثلاثى على سوريا و استهداف مؤسساتها و مصانعها ...
اتهام رسمى
الإتهام الموجه لبريطانيا و أمريكا و اصحاب الخوذات البيضاء إتهام رسمى من قوى كبرى فى العالم من روسيا التى اتهمت بريطانيا بفبركة فيديو الهجوم الكيميائي على دوما حيث أكد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، خلال مؤتمر صحفي عالمى ، أن موسكو تعتبر مغامرة واشنطن العسكرية وحلفائها في سوريا، اعتداء ضد دولة ذات سيادة حيث تم باصطناع أدلة مزيفة لتبرير الجريمة التى تخالف المواثيق الدولية والقانون الدولى .
وقال الكسندر شولغين إن ما يسمى بمنظمة "الخوذ البيضاء" مثلت عملية الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وأكد أن روسيا نبهت اجتماع مجلس المنظمة، برفع قضية الخوذ البيضاء إلى محكمة لاهاي.
عملية مزعومة
من جانبه، قال قائد قوات الحماية الشعاعية والكيميائية الروسية، إيغور كريلوف، إن من شارك في أحداث خان شيخون هم أنفسهم المشاركون في عملية دوما المزعومة وهو ما يؤكد السعى لفبركة هذه الفيديوهات عن عمد .
وأشار المسؤول العسكري الروسي، إلى أن صور الأطفال في الهجوم المزعوم، تظهر أعراضا لا علاقة لها بالإصابة بالمواد الكيميائية السامة وكان مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، اتهم في وقت سابق، الأجهزة الأمنية البريطانية بتورطها في فبركة فيديو الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما على نحو يتسم بالسخافة .
فبركة الفيديو
ولم يستبعد شولغين، تورط الأجهزة الأمنية الأمريكية أيضا في فبركة الفيديو، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تحديد متورطين في تصوير الفيديو بدوما ما يؤكد تعمد الجريمة من جانب الدول المعتدية على سوريا لأهداف معروفة لا علاقة له بالقانون أو الجوانب الإنسانية .
ووفقا لألكسندر شولغين ، فإن روسيا تعتبر أن "نجاح الضربات التي وجهت إلى سوريا أمر مشكوك فيه". وقال: "من وجهة نظر عسكرية، يبدو أن نجاح الإجراء الانتقامي الذي أعلنته الدول الغربية (ردا على الاستخدام للأسلحة الكيميائية من قبل نظام بشار الأسد) مشكوك فيه".
و قد بدأ الرأى العام الغربى يتساءل عما حدث وما الهدف منه بل و يشكك فى اهدافة وجدواه و الهالة الوهمية التى صاحبته