النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 05:33 صـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

اقتصاد

فى زيارته لأحد المدارس الألمانية فى مصر

ضخ المليارات إلى مصر لدعم مشروعات الطاقة

صورة من الزيارة
صورة من الزيارة
ميشائيل بوك: مصر واحدة من الدول التى تنتشر بها المدارس الألمانيةأكد السفير الألمانى في مصر ميشائيل بوك أن عدد من المشروعات المتعلقة بالبنية الأساسية مثل الطاقة ومعالجة مياه الشرب والصرف الصحى في مصر سوف تشهد ضخ المليارات إليها خلال المرحلة القادمة بدعم من الحكومة الألمانية والإتحاد الأوروبى خلال الأعوام القادمة لأهمية تلك المشروعات في خدمة المواطن المصرى بشكل مباشر على كل الأصعده وأهمها الإهتمام بصحة المصريين بشكل غير مباشر عن طريق تحسين جودة وخصائص مياه الشرب لتجنب الأمراض ويعد هذا المنهج الوقائى أفضل من بناء المستشفيات، جاء ذلك خلال زيارته أمس لإحدى المدارس الألمانية بمشاركة الحكومة الألمانية في القاهرة الجديدة.وأوضح السفير الألمانى أن مصر واحدة من الدول التى ينتشر بها عدد كبير من المدارس الألمانية وبنفس جودة التدريس سواء فى ألمانيا أو أوروبا، مشيرا إلى أن تلك المدرسة على سبيل المثال يعمل بها أكثر من 18 مدرس ألمانى وبنفس الطرق التعليمية المتبعة فى بلادهم، ولذلك تم تدعيمها من قبل الحكومة الألمانيه، مؤكدا أنه يعتقد فى أن التعليم أهم أداة يمكن الإعتماد عليها من قبل الآباء لأولادهم، كما أن الأم لابد أن توفر لأبناءها تعليم جيد.وأضاف بأنه لا ينتظر من وراء ذلك عائد مادى بقدر ما سيحصل عليه الطلبة من تعليم جيد يساعدهم فى بناء مستقبلهم ومستقبل بلدهم.وحول درجه شعوره بالأمان في مصر بالإشارة إلى الأحداث التى تمر بها البلاد أكد السفير الألمانى أن الجالية الألمانية في مصر لم تتعرض لأذى بأى صورة من الصور خلال الأزمة التى مرت بها مصر وأنهم جميعا يشعرون بالأمان رغم الغياب الأمنى الذى يعلمه الجميع، مشيرا إلى أنه وعائلته يشعرون بالأمان التام فى مصر قبل الثورة وبعدها وذلك بسبب أهلها الكرام بطبيعتهم.ومن جانبها أوضحت الدكتورة نرمين إسماعيل الخبيرة التربوية ومديرة المدرسة أن دعم الحكومات الأجنبية للتعليم فى مصر أهمية كبيرة لأنه ينقل ثقافات مختلفة مما يعود على الطلبة فى الفهم والتعرف على الثقافات الأخرى والإستفادة منها و لتصبح عقولهم متفتحة، وبالتالى يستطيعوا أن يتواصلوا مع العالم الخارجى وينقلوا حضارات لبلدهم مما يساهم فى تحضرها.وأشارت إلى أن صور الدعم مختلفة فهى مادية وثقافية كما يحدث، ففي المركز الثقافى البريطانى والفرنسى يقوم المدرسين بتلقى التدريب المستمر مما يضيف لهم خبرة كبيرة.