النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 09:30 مـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عباس الحلبي يُمد فترة تعطيل المدارس والجامعات في بيروت حتى نهاية الأسبوع الحالي وزير العمل تعزيز التعاون المُشترك بين ”المنظمة” و”الوزارة” فى مجالات التشغيل والعمل اللائق و”التدريب المهنى” في يومها الرابع.. وكيل ”تعليم البحيرة” يتابع انتظام الدراسة فى كوم حمادة محافظ كفرالشيخ يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينة بلطيم نوربيتكو تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً 41467 شهيداً و 95921 مصاباً حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة جوتيرش : غزة كابوس دائم يهدد بجر المنطقة برمتها إلى الفوضى ولبنان أضحى على حافة الهاوية توقيع الاتفاقية التشغيلية لمشروع دعم صغار المزارعين بين الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي منشورات إسرائيلية تهدف إلى أخترق الهواتف الذكية لسكان بيروت وزيرا العمل والتربية والتعليم يُوقعان بروتوكول تعاون لتطوير ”منظومة التدريب المهني” رئيس وفد الاتحاد الأوروبي يزور عددا من الأديرة والمعالم السياحية بوادي النطرون وزير الزراعة يستقبل نقيب الأطباء البيطريين لبحث التعاون بين الوزارة والنقابة وتطوير منظومة الطب البيطري في مصر

صحافة عالمية

صحافة عالمية

التليجرافالصين.. التحدى الأكبر لمصر فى أزمة مياه النيلاهتمت صحيفة الديلى تليجراف بالقضية المثارة حاليا بين مصر ودول المنبع حول إعادة تقسيم مياه النيل وتغيير الاتفاق الذى وقعته بريطانيا ممثلة لمستعمراتها عام 1929، الذى يقضى بحصول مصر على معظم مياه النيل، وتغير اتفاق 1959 الذى ينص على حصول مصر على 55.5 مليار متر مكعب من أصل 84 مليار من مياه النيل وحصول السودان على النسبة المتبقية.وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تسعى حاليا إلى استغلال نفوذها الدبلوماسى للضغط على المؤسسات المالية الغربية، لمنع منح القروض لمشروعات الرى الهائلة التى تريد دول المنبع إقامتها.لكن، تستطرد التليجراف، تعد الصين هى المستثمر المهيمن على المشروعات فى أفريقيا. وفى المقابل تمتلك القاهرة قليل امن النفوذ لدى الصين، وقد مولت بكين بالفعل السد الكهرومائى الأثيوبى.ويرى أشوك سوين، الخبير الدولى بصراعات المياه فى جامعة أوبسالا فى السويد: لقد تعقدت الأمور بالنسبة مصر بظهور التدخل الصينى، فتمويل الصين للمشروعات دول المنبع يمكن أن يمنح هذه البلدان الثقة لإظهار أن صبرهم نحو مصر آخذ فى النفاذ.التايمزإسرائيل تمنح وسام الشجاعة لقاتل ناشطى غزة الـستةفى خبر قد يثير الغضب العالمى، ذكرت صحيفة التايمز أن جندى الكوماندوز الإسرائيلى، الذى قتل ستى من نشطاء غزة على متن أسطول الحرية قد يحصل على وسام الشجاعة.وأشارت الصحيفة إلى بعض التقارير الإسرائيلية، التى تؤكد احتمال تكريم الجندى، باعتباره الجندى الذى أنقذ رفاقه الجرحى الذين أصيبوا فى هجوم ناشطى أسطول الحرية عليهم - كما زعمت إسرائيل - بالهراوات والسكاكين والبنادق.وترى التايمز، أن هذه التقارير من شأنها أن تأجج الخلاف مع تركيا حول الهجوم على أسطول المساعدات، الذى كان متوجهاً لقطاع غزة برعاية تركية.ووصف مصطفى أكيول، كاتب سياسى بارز، أن هذه الخطوة تشكل إهانة واستفزازاً لتركيا.الإندبندنتالإندبندنت ترصد الجانب الآخر لحصار غزةخصصت الإندبندنت تغطيتها الرئيسية للآثار الإنسانية للحصار على غزة تحت عنوان الجانب الآخر لحصار غزة، وتنشر على معظم صفحتها الأولى صورة كبيرة لطفل غزاوى معوق وعمه بجواره، مبرزة التعليق عليها ببنط عريض تيسير البرعى طفل يعانى كثيرا ويحتاج إلى عناية طبية على مدار الساعة، إذا سمحت إسرائيل بخروجه من غزة (للعلاج)، ربما تمكن من الشفاء الكامل، ولكن يبدو أن إسرائيل لن تسمح له.ورصدت الصحيفة المعاناة الإنسانية لأهالى غزة تحت الحصار، كما أشارت إلى قافلة التضامن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والتحذير الإسرائيلى لسفينة راتشيل كورى بأنها لن تسمح لها بالوصول إلى شواطئ غزة.نيويورك تايمزإسرائيل خططت لإيقاف قافلة الحرية مهما تكلف الأمرذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن التغطية الإعلامية فى كل من إسرائيل وتركيا ترجح أن إسرائيل قررت إيقاف قافلة الحرية مهما تكلف الأمر، ولكنها على ما يبد لم تتوقع هذه المقاومة من المجموعة الصغيرة من النشطاء الإسلاميين الذين أتوا لرفع الحصار الإسرائيلى عن غزة، مما حول الغارة على متن سفينة المحتجين المبحرة فى المياه الدولية إلى حمام من الدم، وحدث دولى كبير.ورأت صحيفة نيويورك تايمز أنه رغم ما حدث، ورغم ما تعرضت له القافلة، إلا أنها نجحت هذه المرة فى تحقيق ما فشل فى تحقيقه كثيرون، فمقتل النشطاء فى وسط البحر يوم الاثنين الماضى، خلق بلبلة دبلوماسية لإسرائيل، خاصة بعدما استقطب الحادث إدانة المجتمع الدولى، وألحق ضررا بالغا بالعلاقة الدبلوماسية التى تربط إسرائيل بأبرز حلفائها فى العالم الإسلامى، تركيا.وأشارت الصحيفة إلى أن الفوضى والعنف الذين اندلعا على متن السفينة مرمرة، لم يكونا بسبب نقص فى التخطيط، حيث كان من الواضح أن كل من الحكومة الإسرائيلية والنشطاء المدافعين عن الفلسطينيين اصطدما فيما بينهما على الأقل قبل شهر من وقوع الحادث، ولكن كل منهما أخطأ فى حساباته بشدة.وقالت نيويورك تايمز فى تقرير آخر لها إن حدة التوتر تفاقمت بين تركيا وإسرائيل أمس الجمعة، فى الوقت الذى زادت فيه التوقعات بتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.الجاردياننشطاء غزة قتلوا بعيارات نارية فى الرأس من مسافات قريبةتنفرد الجارديان بتقرير يؤكد أن نشطاء أسطول الحرية الذى كان يحمل مساعدات لقطاع غزة، قتلوا بعيارات نارية فى الرأس من مسافة قريبة، وتوضح أن نتائج تشريح جثث تسعة رجال أتراك ممن كانوا على متن السفينة مرمرة تظهر أنهم تعرضوا لإطلاق النار 30 مرة.وتشير الصحيفة فى تقريرها إلى أن إسرائيل باتت عرضة لضغوط كبيرة للسماح بإجراء تحقيق مستقل فى هجومها على نشطاء غزة بعد ظهور نتائج التشريح الليلة الماضية التى كشفت عن أن ضحايا الهجوم تعرضوا لعيارات نارية 9 مل ومن مسافات قريبة.ووفقا لنائب رئيس المجلس التركى للطب الشرعى، فإن خمسة من القتلى الأتراك أصيبوا بطلقات فى الرأس، كما كشفت النتائج عن أن إبراهيم بيلجين، 60 عاما، أصيب بأربعة طلقات فى الصدر والفخذ والظهر والوجه، كما أصيب الناشط الأمريكى فولكان دوجان، 19 عاما، خمس مرات من مسافة أقل من 45 سنتيمترا بطلقات فى أماكن متفرقة بالوجه والظهر والرأس، من الخلف والأمام.ويضيف التقرير أن أثنين من الضحايا أصيبوا بأربع أعيرة، وأن خمسة أصيبوا إما فى مؤخرة الرأس أو فى الظهر.وترى الجارديان أن هذه المعلومات التى تكشف عن كثافة الأعيرة النارية التى أطلقها الجنود الإسرائيليين على النشطاء، يقوض الإدعاءات الإسرائيلية بأن الجنود فتحوا النار دفاعا عن النفس فقط ضد الهجمات التى شنها النشطاء أولا.وردت إسرائيل التى علمت بنتائج التشريح قبل النشر أن عدد الرصاصات التى عثر عليها فى أجسام القتلى لا يغير من حقيقة أن الجنود كانوا يعملون دفاعا عن النفس، وقال المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية فى لندن: إن الضغط على الزناد بسرعة يمكن أن ينتج عنه إطلاق عدة رصاصات فى الجسم، لذا فإن هذا التقرير لا يغير من حقيقة أنهم كانوا فى حالة دفاع عن النفس.واشنطن بوستحان الوقت لتبنى إسرائيل نهجا أقل حدة مع الفلسطينيينانتقدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية المسلك الذى اتبعته إسرائيل بعد ضربها لأسطول الحرية، حيث دافعت عن فعلتها مبررة ذلك بأن منظمى القافلة ينتمون إلى منظمات إرهابية، ونصبوا كمينا للقوات الإسرائيلية، لذا فهم مسئولون عما تلا ذلك من أحداث.ورأت الصحيفة أن إسرائيل بتبنيها هذا النهج الخاطئ أضرت بمصالحها الشخصية وصورتها أمام أصدقائها، فهى أربكت قضيتها، مما أثار الرأى العام الدولى ضدها.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لطالما نظرت إلى نفسها كقلعة تحت الحصار، فأغلب الإسرائيليين يعتقدون أن العالم بأكمله ضدنا، وهذا اسم أغنية إسرائيلية راجت كثيرا منذ عقود، وحقيقة الأمر فى ذلك الوقت رفض جميع العرب وجود دولة إسرائيل.