"أصابنى الخوف عندما رأيت زوجى يدخل إلى المنزل وبرفقته شخصين يبدوا على هيئتهما أنهما بلطجية، وعندما صرخت بسبب ارتدائى ملابس النوم أمرهما بالانقضاض على"، بهذه الكلمات بدأت "فاطمة.س.أ" بلاغها الرسمى أمام قسم شرطة مدينة نصر وهى تشكو زوجها "ن.ف" وتتهمه بالتحريض على هتك عرضها.

 

وتروى الزوجة البائسة تفاصيل الواقعة كاملة قائلة: "تزوجت منذ 5 سنوات عانيت الأمرين مع زوجى بسبب اعتياده خيانتى، ومرافقة السيدات وتعاطى المواد المخدرة والمنشطات، لكن صبرت من أجل الطفلتين اللتين أنجبتهما إلى أن علمت أنه تزوج، فطالبته بتطليقى بالمعروف، وتوسط أهله لحل النزاع، لكنه رفض، ومن هنا قررت اللجوء للقضاء، وامتنع عن الإنفاق على بناته ودفع إيجار المنزل.

 

وتتابع فاطمة: "خلال 6 أشهر تلقيت منه تهديدات بالانتقام إذا أقدمت على تحريك أى دعاوى قضائية ضده، لدرجة جعلتنى لا أنام ليلا خوفا منه".

 

وأكملت فاطمة: يوم الواقعة كنت برفقة الطفلتين بغرفة نومهما، وقام زوجى بفتح الباب علينا مصطحبا شخصين يحملان سلاحا أبيض، وعندما صرخت لأنى لم أكن أرتدى إلا ملابس النوم، أمرهم زوجى بتأديبى، وأخذ الطفلتين وحبسهما بالخارج.

 

وأضافت الزوجة: "هددونى بالذبح، وكتم أحد البلطجية نفسى حتى لا يسمع أحد استغاثتى، ورأيت الشر يخرج من عين زوجى، بعد أن فقد رجولته، وقبل أن يتم هتك عرضى أمامه، وتجريدى من ملابسى، والتعدى على بالضرب المبرح بسبب مطالبتى بحقوقى من نفقة وطلاق".

 

واستكملت فاطمة: "تركونى بعدها والطفلتين بين الحياة والموت، ولاذوا بالفرار ودمائى تملأ الغرفة، فزحفت على الأرض بعد أن سترت جسدى بمفرش السرير حتى وصلت لجارتى التى تسكن فى نفس الطابق لتبلغ الإسعاف والشرطة".

 

وأكدت الزوجة بعد تلقيها العلاج اللازم وتعافيها وأخذ أقولها فى الواقعة ومواجهة زواجها الذى أنكر ارتكابه الجريمة وأكد أنه كان برفقة زوجته الجديدة وأهلها، أنها قامت بالتقدم بطلب تسوية للحصول على الطلاق حمل رقم 1992 لسنة2018 أمام محكمة الأسرة مدنية نصر.