النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 12:29 صـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

الجنزورى : الحكومة الجديدة ستركز على استتباب الأمن

أكد الدكتور كمال الجنزورى المكلف بتشكيل حكومةالإنقاذ الوطنى أن الملف الرئيسى الذى سيحظى بأولويته فى بداية عمل الحكومة التىسيشكلها هو معالجة الوضع الأمنى الذى من المفروض أن يبدأ اليوم وقبل الغد ويشعربه المواطن ..مشيرا إلى أن استتباب الأمن سوف يهيىء المناخ لزيادة الانتاج ويدفععجلة التنمية للأمام ويحقق مزيدا من الاستمثارات فى مصر .وقال الجنزورى - فى حديثه مع التليفزيون المصرى مساء اليوم الجمعة- إنالتفويض الذى سيصدر له بتشكيل الحكومة من قبل المشير حسين طنطاوى رئيس المجلسالأعلى للقوات المسلحة سوف يكون أوسع وأشمل من كافة التفويضات التى صدرت لرؤساءالحكومات خلال السنوات الماضية ، وأنه سيكون تفويضا يسمح بسرعة الحركة للحكومةورئيسها لمواجهة الفراغ الأمنى بالإضافة إلى تحقيق سيادة الدولة ومواجهة كافةالتحديات لتحقيق التنمية التى تحتاجها مصر فى الوقت الحالى.وعن دور الشباب خلال المرحلة القادمة ، أكد الجنزورى أن المرحلة القادمة تتطلبأن يكون بجانبا هذا الشباب الواعد الذى سيساعد بلا شك فى التنمية .وقالأتمنى أن يكون معى خلال التشكيل الوزارى عدد من هؤلاء الشباب وسأكونسعيدا جدا أن يكون بجانبى جيل الشباب .وأضاف:أن دور الشباب ليس فقط مطلوبا فى التشكيل الوزارى ، ولكن أيضا مطلوب أنيقود الشباب العملية الانتاجية فى سيناء وتوشكى وكافة المواقع الانتاجية فىالصحراء الشرقية والغربيةوأوضح الجنزورى أنه التقى مع عدد كبير من المجموعات الشبابية خلال الشهورالماضية قائلا كنت أتمنى أن يكونوا ممثلين فى حزب واحد أواثنين حتى يمكن التنسيقمعهم جيدا وأتمنى لهذا العدد الكبير من الائتلافات أن يتبلور فى ائتلاف أو أثنينلانهم هم من سيقودون المسيرة خلال السنوات القادمة.وطالب الجنزورى من بعض القوى التى أعلنت رفضها اليوم لرئاسته للحكومة الجديدةأن تتمهل له شهورا قليلة حتى تتاح له الفرصة فى تحقيق الأهداف التى يتمناهاالمواطنون مشيرا إلى أن هذا الرفض سوف يتضاءل مرحلة بعد أخرى .عن الصلاحيات التنفيذية التي تمكن الحكومة الجديدة من أداء عملها ، قالالدكتور الجنزوري إن التفويض الذى سيصدر له بتشكيل الحكومة من قبل رئيس المجلسالاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى سوف يكون أشمل من كافة التفويضاتالتي صدرت لرؤساء الحكومات خلال السنوات الماضية ، موضحا أن ذلك التفويض سيسمحبسرعة الحركة للحكومة . وحول أولويات المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ، قالالجنزوري إن الخريطة السياسية قد تحددت سواء من حيث الانتخابات الجهازالتشريعيأوانتخابات رئيس الجمهورية ووضع الدستور الجديد.وأشار إلى أن الأمر الذي لا يقل عن الخريطة السياسية هو أمن الشارع المصريوالذي يعتبر امرا حيويا للحياة وضروريا لتحريك حركة الانتاج ، لافتا إلى أن الأمنوالانتاج هما وجهان لعملة واحدة .