ضبابية الإصلاح الضريبى فى أمريكا تربك الأسواق العالمية
لقت الأسهم الأوروبية دعماً من التقارير المالية القوية لشركات أمس، لكن أسهم القطاع المصرفى ضغطت على الأسواق مع تراجع معنويات المستثمرين فى القطاع بفعل الشكوك فى خطط الإصلاح الضريبى بالولايات المتحدة، حسبما أورت الخليج الإماراتية.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبى، متعافياً من الهبوط الذى منى به فى الجلسة السابقة، وارتفعت أسهم منطقة اليورو والأسهم القيادية 0.1 فى المئة، وتصدر قطاع البنوك قائمة القطاعات الأضعف أداء، إذ انخفض مؤشره 0.7 % مقتفياً أثر أسهم القطاع المالى فى بورصة وول ستريت التى نزلت بفعل الشكوك بشأن خطة مرتقبة بشدة يقودها الجمهوريون لخفض ضرائب الشركات فى الولايات المتحدة.
كما ضغطت على السوق أسهم بنك كريدى أجريكول الفرنسى الذى قال إن ضعف أنشطة التداول قلص أرباحه فى الربع الثالث ما أدى إلى انخفاض سهم البنك 4.6 %.
وتصدر قائمة الخاسرين سهما شركة فينربرجر النمساوية وشركة الدفع الإلكترونى الألمانية وايركارد اللذان هبطا 5.2 فى المئة و5.3 % بالترتيب، وعند الفتح، استقر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى من دون تغير يذكر بينما ارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسى 0.1 فى المئة والمؤشر داكس الألمانى 0.2 فى المئة.
فى الوقت نفسه، صعد المؤشر توبكس اليابانى لأعلى مستوى فى نحو 11 عاماً، عند الإغلاق مع استمرار إقبال المستثمرين الأجانب على الشراء بدعم توقعات أرباح قوية لشركات يابانية، لكن المؤشر نيكاى تراجع من أعلى مستوياته فى نحو 26 عاماً بفعل جنى الأرباح، وهبطت أسهم القطاع المالى بسبب جنى الأرباح حيث تراجعت أسهم ثقيلة الوزن على المؤشر مثل نيتو دينكو الذى نزل 2.5 % وفاست ريتيلنج الذى انخفض 0.6 %.