الانتربول تقبل فلسطين كدولة عضو رغم معارضة إسرائيل
اعترفت منظمة الشرطة الدولية (إنتربول) رسميا بانضمام فلسطين إليها كدولة عضو، رغم المعارضة القوية من جانب إسرائيل.
ووصف الفلسطينيون قرار المنظمة بأنه "انتصار" لقضيتهم.
ولم تعلق تل أبيب حتى الآن على القرار، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت قد قالت في وقت سابق إن فلسطين ليست دولة ما يستدعي عدم السماح لها بالحصول على عضوية الانتربول.
جاء إعلان المنظمة خلال جمعيتها العامة السنوية المنعقدة في العاصمة الصينية بكين، الأربعاء، للتصويت على طلب فلسطين الانضمام إليها.
وقالت إنتربول في حسابها على تويتر: "الدولتان العضوان الجديدان، وهما فلسطين وجزر سليمان، ترفعان عدد أعضاء المنظمة إلى 192".
ولم تفصح المنظمة عن نتائج التصويت بالتفصيل، لكن ترشح أعضاء جدد في المنظمة يتطلب موافقة ثلثي الدول التي حضرت الجمعية العامة، باستثناء الدول الممتنعة عن التصويت.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن "هذا الانتصار تحقق بسبب موقف غالبية الأعضاء في إنتربول المبني على مبادئ."
وعلى حسابها على موقع تويتر، قالت منظمة التحرير الفلسطينية إن أكثر من 75 في المئة من الدول الأعضاء في إنتربول صوت لصالح عضوية فلسطين."
وقال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، لفرانس برس، "إننا نسعى كدولة إلى أن نحصل على عضوية جميع المنظمات الدولية، من بينها إنتربول".
وأضاف: "نتطلع إلى أن تكون دولة فلسطين مساهما إيجابيا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والمجتمع الدولي."
وتعليقا على معارضة إسرائيل القرار، قال الرجوب إن تل أبيب "لا ترغب في إحراز أي تقدم تجاه دولة لفسطين".
وتابع أن "إسرائيل لا ترغب في أن نكون عضوا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). كيف يريدون أن نكون أعضاء في إنتربول."