النهار
الجمعة 27 سبتمبر 2024 02:53 مـ 24 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

محافظ الدقهلية يؤدي صلاة الجنازة علي شهيد الهجوم الإرهابي الغاشم بسيناء أمس

أدي الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، صلاة الجنازة بمسجد النصر بالمنصورة عقب صلاة الظهر علي شهيد الهجوم الإرهابي امس بسيناء الرقيب عمرو السيد السعدني حسانين، الذى يبلغ من العمر 35 سنه ولديه 4 ابناء ثلاثة بنات وولد اكبرهم البنت الاولى بالمرحلة الإعدادية.

وتقدم الشعراوي، الجنازة العسكرية الكبيرة للشهيد التي انطلقت من امام مسجد النصر يرافقه اللواء  ايمن الملاح، مساعد وزير الداخلية مدير امن الدقهلية، واللواء فايز شلتوت، وكيل اول الوزارة السكرتير العام،  والقيادات التنفيذية والعسكرية والشرطية ونواب البرلمان بالدقهلية.

وقد حملت جثمان الشهيد سيارة اطفاء ملفوف بعلم مصر .. وقد رددت جموع المواطنين المشاركين في الجنازة هتافات " لا اله الا الله الشهيد حبيب الله " " يا شهيد نام واتهنى استننا على باب الجنة "، وبعد انتهاء الجنازة العسكرية حملت سيارة الاسعاف جثمان الشهيد " شهيد الوطن والشرف والواجب والتضحية " وودعه محافظ الدقهلية والقيادات الى مسقط رأسه حيث مثواه بمقابر اسرته بقريه جلموه مركز اجا.  

وقدم "الشعراوي"، خالص العزاء لأسرة الشهيد داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

وقد اكد محافظ الدقهلية، أن أبناء محافظة الدقهلية يستنكرون تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة،  وقال أن جموع الشعب المصري يساندون القوات المسلحة ويقفون خلفها في مواجهة الإرهاب الغادر .

وأشاد المحافظ، ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة في التصدي للجماعات الإرهابية الظلامية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدًا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية.

وقال الشعراوي، أنه على المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، دعمًا كاملاً في حربها ضد التطرف والإرهاب.

وأكد محافظ الدقهلية، أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمةً،  فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، يستحقون لعنة الله في الدنيا والآخرة.