النهار
الجمعة 11 أكتوبر 2024 09:24 صـ 8 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سفير الاتحاد الاوربي في حوار لجنة الشؤون العربية بالصحفيين يكشف : مفوض اوربي خاص بالتعاون مع دول المتوسط ومصر في الصدارة وزير الإعلام العُماني يكرم الفائزين بجوائز مهرجان ظفار الدولي للمسرح ”الأغذية العالمي” لم نعد قادرين على توزيع الغذاء في قطاع غزة افتتاح ممشى مبارك ٨ بالغردقة بمساحة ٥٠٠٠ متر حملة تفتيشية على المحلات العامة لمراجعة التراخيص بحي شمال الغردقة ضبط 6846 عبوة أدوية ومستحضرات صيدلية مجهولة المصدر بالبحر الأحمر العراق تفوز على فلسطين بهدف نظيف فى تصفيات اسيا المؤهلة لكأس العالم استخدام الأدلة العلمية في صناعة السياسات العامة في ندوة بجامعة أسيوط خلال جولة تفقدية بكليات فرع البنات....نائب رئيس جامعة الأزهر: الحضور أقل من 75 ٪ يحرمكم من دخول الامتحان وزير الأوقاف يستقبل سفير العراق بالقاهرة لبحث التعاون المشترك ”لسه متجوزتش ولسه في بيت أهلي”.. مروة أنور تنفي شائعة زواجها قصف إسرائيلي على بيروت أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وحزب الله يقصف شمال إسرائيل

أهم الأخبار

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يقوم بتطهير عرقي في حي الشيخ جراح

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ان إئتلاف اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو يواصل تصعيد إجراءاته القمعية والتنكيلية بحق المواطنين المقدسيين، كجزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة التي يشنها الإحتلال على الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.

وفي السياق جددت سلطات الإحتلال في هذه الأيام عمليات تهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح، وكما طردت عائلات حنون والغاوي والكرد من منازلهم، سلمت سلطات الإحتلال عائلة شماسنة إخطاراً يلزمها بإخلاء المنزل الذي تسكن فيه منذ عام 1964 وبموجب قرار صادر عن المحكمة العليا واستنفاذ كافة الإجراءات القضائية بحجة أن ملكية المنزل تعود لسكان يهود، علماً بأن العائلة التزمت بدفع إيجار المنزل بإنتظام حتى يومنا هذا.

وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات هذا القرار الإحتلالي العنصري، وإذ تعتبره جزءاً من عمليات التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الإحتلال بهدف تهويد حي الشيخ جراح وغيره من أحياء المدينة المقدسة، فإنها تؤكد على أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يجب أن ينطبق ضمن الفهم الديموقراطي والإنساني على كافة المنازل التي لسببٍ أو لآخر تركها أصحابها أو طردوا منها، ويقطنها الآن آخرون، هذا المبدأ ينطبق على عشرات آلاف المنازل الفلسطينية سواء أكانت في القدس الغربية، أو في المدن الفلسطينية الأخرى والتي تعود ملكيتها إلى مواطنين فلسطينيين قبل العام 48.

وعديد العائلات التي طردت من منازلها كانت تملك أصلاً بيتاً في القدس الغربية أو غيرها، هُجرت أو طُردت منه وانتقلت للسكن بالأجرة في إحدى منازل القدس، وهي تخضع اليوم لقرار الإخلاء بذات الحجة غير القانونية وغير الإنسانية، ويحق لها أن ترفع دعاوى قضائية لإستعادة منزلها الأساس الذي طُردت منه.

وتساءلت الوزارة: "هل هناك من جهة قانوينة على إستعداد لحمل هذا الملف لأروقة المحافل الدولية أو المختصة، وهل هذه القضية قد تمت إثارتها من قبل هذه المنظمات أمام المحاكم الإسرائيلية أصلاً؟. من الواضح أننا كشعب فلسطيني ومؤسساته القانونية مقصرون تماماً بحقنا في هذا الشأن والمطالبة به، مما يسهل على سلطات الإحتلال تمرير ما تريده من أهداف تهويدية تحت غطاء قانوني خالص".

وشددت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم إن الرد على القرار الإسرائيلي بإخلاء عائلة شماسنة وغيرها ليس فقط عبر تحشيد بضع عشرات من المناصرين للعائلة لأيام معدودة، وإنما في كيفية نقل الملف برمته إلى المحاكم الدولية والمختصة، وفضح هذا الإجراء العنصري وغير الديموقراطي الذي تقوم به إسرائيل في كل محفل.

واعتبرت أن المطلوب من مؤسسات المجتمع المدني القانونية المختصة تبني هذه القضية، والبحث في خلفياتها وتفاصيلها الدقيقة وتوثيقها، وحملها ليس فقط إلى المحاكم الإسرائيلية كمرجعية قانوينة وحيدة، وإنما يجب التذكير خارج إطارها في المحاكم الدولية أو تلك المختصة والمستعدة للتعامل مع مثل هذه القضايا.

وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن استعدادها للتعاون التام مع المؤسسات القانونية المختصة في حمل ورفع ومتابعة هذا الملف وغيره من الملفات المماثلة.