من الاحتجاجات
لوموند: الاقتصاد السوري تعرض لضربة قوية خلال 8 أشهر
ألقت صحيفة لوموند الفرنسية الصادرة اليومالجمعة الضوء على ما يتعرض له الاقتصاد السوري من تدهور حاد بعد ثمانية أشهر منالاحتجاجات والمظاهرات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.وتحت عنوان ثمانية أشهر من الاحتجاجات تهوي بالاقتصاد السوري، ذكرت الصحيفةأن الاقتصاد السوري تعرض لضربة قوية على مدى قرابة ثمانية أشهر من قمع حركةالاحتجاج ضد بشار الأسد والعقوبات الاقتصادية الغربية الرامية إلى الضغط علىالنظام السوري لوقف أعمال العنف.ونقلت الصحيفة عن معارضين سوريين قولهم إن النظام يحاول تضييق الخناق علىالمناطق المتوترة لإشعارها بتأثير العقوبات الدولية، حيث أكد رامي عبدالرحمنرئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأماكن التي تشهد أعتى حركات الاحتجاج، حيثتقمع التظاهرات بصورة شبه يومية لا تشهد نشاطا تجاريا طبيعيا .. موضحا أنالعائلات تؤمن بقاءها بفضل تضامن الأقرباء.كما أبرزت (لوموند) بعض شهادات أهالي المناطق السورية، إذ أكد عبدالرحمن أنالمواطنين في جبل الزاوية وفي إدلب (شمال غرب) وبعض أحياء حمص (وسط) وبانياسواللاذقية تنقصهم الأموال، ويعيشون في الفقر بخلاف المعاناة من النقص في مازوتالتدفئة.وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن أعمال العنف ألحقت أيضا الضرر بالقطاع السياحيالذي كان يستخدم 11% من الأيدي العاملة ويجني أكثر من 6ر7 مليارات دولار في 2010أي 12% من إجمالي الناتج القومي.يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضا عقوبات تجارية قاسية ضدالنظام السوري للتنديد بالقمع الذي أوقع أكثر من 3500 قتيل في صفوف المدنيين،بحسب الأمم المتحدة.