أول تعليق لعبدالله رشدي بعد قرار منعه من الخطابة
علق الشيخ عبدالله رشدي، إمام مسجد السيدة نفسية، على قرار وزارة الأوقاف بمنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد، وسحب أي تصريح خطابة يكون قد صدر منه لأي جهة تابعة للأوقاف، موضحًا أنه يرفض هذا القرار تمامًا حيث إنه فيه «تعسف مقصود».
وأضاف رشدي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة «تن»، أنه لم يخرج عن عقيدة المسلمين ولم يهن أصحاب العقائد الأخرى ولم يقلل من شأنهم، مستطردًا: «الشيء العجيب إن اللي حولني للتحقيق هو جابر طايع، واللي شكل لجنة للتحقيق هو طايع برضوا».
وأشار إمام مسجد السيدة نفسية المستبعد، إلى أنه تم استبعاده من الصعود للمنابر أو إلقاء دروس في المساجد قبل تحويله للتحقيق، مضيفًا :«فيه تعسف مقصود، لم أوجه أي إهانة للأقباط أو أصحاب الديانات الأخرى، وليس من طبيعتي الإساءة لأحد، بل أدعو دائما إلى التعايش».
وواصل: «دائما أدعو للتعاون بين المسلمين والأقباط لبناء الأوطان، عاوز أعرف فين الخطأ اللي ارتكبته عشان أعمل كده».
وعلق الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، على قرار الوزارة بمنع الشيخ عبدالله رشدي، من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد، وسحب أي تصريح خطابة لديه، موضحًا أن رشدي أخطأ وأساء لعقائد الآخرين من شركاء الوطن.
وأضاف طايع، خلال مداخلة هاتفية، أن الفترة الحالية التي تمر بها مصر لا تتحمل مثل تلك الأمور، ولا يوجد تعسف ضده حيث إن أفكاره وآراءه لا تصلح لعرضها على الملأ للحفاظ على النسيج الوطني.
وتابع :«نحن لا ننكر ديننا ولا يمكن أن نفرط في عقيدتنا، ولكن لا يمكن أن نتعامل مع شركاء الوطن بهذا الأسلوب، أفكاره الشيخ عبدالله رشدي خاطئة».