لاستضافة 477 حاجا من الاسرى
الجالية الفلسطينية بالسعودية تشيد بمكرمة خادم الحرمين
رحب أبناء الجالية الفلسطينية في السعودية بمكرمةخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستضافة 477 حاجا من الأسرىالفلسطينيين المفرج عنهم مؤخرا لأداء فريضة الحج لهذا العام 1432هـ على نفقتهالخاصة.وقالوا ان هذه اعظم مكافأه لهؤلاء الاسرى على سنوات المعاناة داخل سجونالاحتلال الاسرائيلى.وقال ابو اياد (مدرس فلسطينى) ان هذه المكرمة تضاف الى سجل خادم الحرمينالشريفين المليء بالمواقف الكريمة والسخية تجاه الشعب الفلسطينى. وأضاف ان خادمالحرمين بهذه المكرمة يزيل كل الام ومعاناة السجن ويحقق حلم هؤلاء في زيارة بيتالله الحرام والطواف حول الكعبة المشرفة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليهوسلم والصلاة فيه.ووصف الحاج زياد (تاجر) المكرمة بانها استضافة غالية من زعيم عربى شهم واصيليقدر الامور ويزنها بميزان حساس، ونسال الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناته وكل ما يقدمه للإسلام والمسلمين من دعم وعون ومساندة.وقالت امتنان (طبيبة ) ان هذه المكرمة ليست بغريبة على خادم الحرمين الشريفينالمعروف بسخائه وكرمه ودعمه المستمر للشعب الفلسطينى ونضاله الطويل في سبيلالحصول على حقوقه المشروعة وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وأكد مازن (محاسب ) ان هذه المكرمة هدية كبيرة من رجل الخير والكرم الذي يعطيبسخاء لفائدة الإسلام والمسلمين دون منة أو إحسان، واصفا إياها بأنها مهمة جداوتجسد مدى حب الملك عبدالله لعمل الخير ومساعدة الشعب الفلسطينى.