النهار
الأحد 6 أكتوبر 2024 07:12 مـ 3 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمساهمة مرموش.. فرانكفورت يسجل الهدف الثاني أمام بايرن ميونخ في الدوري الألماني دمر 27 دبابة ..حكاية صائد الدبابات محمد المصري بطل حرب أكتوبر عمر مرموش يدرك هدف التعادل لفرانكفورت أمام بايرن ميونخ بالدوري الألماني المقاتل البطل محمود جنيدى: دورى قناص بالحرب وهزمنا الجيش الذى لايقهر وأصبحت العسكرية المصرية وأكتوبر المجيدة تُدرس للعالم سموحة يسابق الزمن لحل أزمة القيد وسداد المديونيات أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان.. عام على العدوان الصهيوني على غزة.. يوم تضامني بنقابة الصحفيين الثلاثاء المقبل الفنان أشرف عبدالباقي يحتفل بالسادس من أكتوبر بصورة مميزة في الخدمة العسكرية التعادل السلبي يحسم مباراة أستون فيلا ومانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي التعادل الإيجابي يحسم مواجهة تشيلسي ونوتينجهام فورست بالدوري الإنجليزي مرموش ضد هاري كين.. تشكيل مباراة فرانكفورت أمام بايرن ميونخ بالدوري الألماني سفير قطر بالقاهرة طارق الأنصاري : ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تظل رمزًا للفخر والعزة والإباء مفتي الجمهورية: جيش مصر العظيم درع الوطن وحصنه المنيع

أهم الأخبار

مجلس الدولة يرفض مشروع قانون ”رؤساء الهيئات القضائية” بعد تعديله

انتهى المجلس الخاص بمجلس الدولة، من مراجعة تعديلات طريقة اختيار رؤساء الهيئات القضائية الجديدة، وقرر رفض مشروع التعديلات وإرسال مذكرة بأسباب الرفض إلى مجلس النواب اليوم.

وكان مجلس الدولة قد تلقى إخطارا من مجلس النواب، صباح اليوم السبت، لأخذ رأيه فى مشروع تعديلات طريقة اختيار رؤساء الهيئات القضائية، إعمالا لنص المادة 185 من الدستور، التى أوجبت أخذ رأى الهيئات القضائية فى مشروعات القوانين المنظمة لشؤونها، وناقش المجلس الخاص، أعلى سلطة إدارة بمجلس الدولة، إذ يضم شيوخ القضاة فى المجلس، التعديلات الجديدة لمشروع القانون، وقرر رفضها.

يذكر أن قسم التشريع بمجلس الدولة، سبق أن ناقش مشروع التعديلات على مدار عدة جلسات عامة، فى ضوء أحكام الدستور الصادر عام 2014، ولفت الانتباه فى تقريره الذى وضعه على مشروع التعديلات، إلى أنها لم تعرض على الجهات والهيئات القضائية لأخذ رأيها، بالمخالفة لنص المادة 185 من الدستور، التى أوجبت أخذ رأى الهيئات القضائية فى القوانين المنظمة لشؤونها.

وقال المجلس فى رفضه السابق، إن المحكمة الدستورية العليا ذهبت إلى أن التحقق من استيفاء النصوص التشريعية لأوضاعها الشكلية يعتبر أمرًا سابقا بالضرورة على الخوض فى عيوبها الموضوعية، والأوضاع الشكلية هى من مقوماتها، ولا تقوم إلا بها، وأشار القسم إلى أن المشروع الحالى يختلف عن المشروع السابق تقديمه وعرضه على بعض الجهات القضائية، ومن ثم كان لا بد من عرضه على الهيئات القضائية، كما تم وضع عدة ملاحظات أخرى أهمها مخالفة القانون لمبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء.

جدير بالذكر أن مجلس الدولة سبق أن أرسل رفضه لمشروع التعديلات الأول، كما رفضت الجمعية العمومية لمستشارى مجلس الدولة التعديلات الأخيرة، وأكدت تمسكها بمبدأ الأقدمية المتعارف عليه فى اختيار رؤساء الهيئات القضائية.