النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 04:25 صـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

بمنطقة المشاعرالمقدسة

اتخاذ الاحتياطيات اللازمة لمخاطرسقوط الامطار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
اكدت السلطات السعودية انه تم اتخاذ الاجراءاتوالاحتياطيات اللازمة للتقليل من مخاطر سقوط الأمطار أثناء موسم الحج خاصة فيمنطقة المشاعر المقدسة حسب توقعات خبراء الارصاد.وقال وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنتين التحضيرية والتنفيذية لأعمالالحج الدكتور عبد العزيز الخضيري في تصريحات صحفية اليوم لا نشعر بالقلق، ولكننانحتاط لاحتمال هطولها وجريان السيول في المشاعر، خصوصا مشعر /منى/ الذي يشكلواديا تحيطه الجبال من كل جانب.وأضاف .. وما يجعلنا مطمئنين هو أننا شهدنا في الأعوام الماضية حالات هطوللأمطار غزيرة خلال الحج ومرت جميعها بسلام .. مشيرا الى أن وزارة الشؤون البلديةوالقروية السعودية أنجزت مشاريع عدة لتصريف السيول والأمطار في منطقة المشاعر،واتخذت الاحتياطات اللازمة للتعامل مع هذا الأمر، الى جانب الاستعدادات الكبيرةللمديرية العامة للدفاع المدني بفرقها الميدانية المختصة وتجهيزاتها لمواجهة أيةحوادث.ونوه الخضيري بأهداف الحملة التوعوية الحج عبادة وسلوك حضاري، التى تركز علىزيادة الوعي بقدسية البلد الحرام، وفضيلة احترام الحاج وخدمته ومساعدته في أداءفريضته بيسر وسهولة، وضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات لضمان موسم آمن وخالٍمن أي حوادث أو سلبيات تعكر صفوه.وحول أبرز المشكلات التي يتم مواجهتها قال الخضيرى: الحج دون تصريح، والافتراشفي المشاعر المقدسة، وإعاقة حركة الآليات والمشاة، وحملات الحج الوهمية، إضافةإلى التذكير بقرار منع المركبات الصغيرة من دخول المشاعر أثناء موسم الحجلإعاقتها الحركة المرورية في طرقات المشاعر، والدعوة إلى الارتقاء بمستوى النظافةفي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لرفع مستوى صحة البيئة.واوضح أن هذه المشكلات مترابطة بعضها البعض بشكل أو بآخر، فالحج دون تصريح يؤديإلى الازدحام الشديد في مكة المكرمة ومنى وبقية المشاعر المقدسة، وإلى افتراشالشوارع والأرصفة والطرقات وساحات الجمرات في منى، لأن مرتكبي هذه المخالفة لميتعاقدوا مع أي من مؤسسات حجاج الداخل، ولايتوافر لهم سكن نظامي في المخيمات،ولذلك يلجأون إلى المبيت في الشوارع.وأفاد الخضيرى اننا نسعى الى زوال تلك الظواهر، وصولا إلى حج حضاري يقدم صورةمشرفة عن الإسلام والمسلمين للعالم أجمع، معربا عن اعتقاده أن أول محفز ودافعللالتزام، هو الإحساس الذاتي والشعور بالمسؤولية تجاه ضيوف الرحمن، ودور كل مناكمسلمين متحضرين يجعلنا ندرك أن الأنظمة والتعليمات تهدف إلى التيسير علىالقادمين من بقاع الأرض شتى لاالتضييق عليهم.