علاقات الود والمحبة فى «شخوص» عسقلانى

شهد جاليرى مصر بالزمالك، الأحد، افتتاح معرض «شخوص» للفنان التشكيلى أحمد عسقلانى، الذى يستمر حتى 5 مارس المقبل، بحضور العديد من الفنانين التشكيليين والمحبين.

يتناول المعرض مجموعة من الأعمال النحتية الحديثة للفنان، تمتاز فى شكلها الخارجى بتباين احجام بين الأجساد والرءوس، التى تعبر فى مجملها عن تمدد روح الألفة بين المجتمع والعلاقات الإنسانية، حيث تظهر بعض الأعمال النحتية التى تسجل تحت عنوان «الأسرة» التى تجسد مدى التشابك الموصول بين أفرادها.

قال الفنان أحمد عسقلانى إن معرض «شخوص» له أبعاد مختلفة تتعلق بزيادة روح الألفة والمودة بين الناس، وسمو العلاقات الإنسانية فى المجتمع، خاصة أنه يعانى من اشتباكات عنيفة وعلاقات متوترة دائما، وأشار إلى أهمية فن النحت بشكل عام باعتباره شيئا ملموسا يؤثر مباشرة على المشاهد أو المتابع، خاصة أنه فن له تاريخ مديد موصول بأيام المصرى القديم.

أشاد مدير جاليرى مصر محمد طلعت بمعرض عسقلانى معلقا «الفنان أحمد عسقلانى عادة ما يضع بصمة خاصة تدل عليه مباشرة، وهذا ما يظهر فى الإخراج الفنى للعمل الذى يقدم الفنان نموذجا فيه، له أبعاد اجتماعية وفلسفية أيضا.

وشارك عسقلانى من قبل فى العديد من المعارض، منها معرض بالمركز الثقافى البريطانى ومعرض (السماء والأرض) بجاليرى تاون هاوس، كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الصالون (نحت) صالون الشباب الثانى عشر 2000، وجائزة الفنانة (عايدة عبدالكريم) من جمعية محبى الفنون الجميلة 1999، والجائزة الأولى فى النحت من وزارة الثقافة 2008، كما حصل على جائزة الفنانين الشباب فى بينالى القاهرة الدولى الرابع للنحت 1998.