النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:38 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
يد الزمالك يفوز على هليوبوليس 29/18 في بطولة الدوري ما هي أسباب تثبيت ”المركزي” أسعار الفائدة البنكية.. اقتصادي يجيب مدير إدارة المستشفيات بالبحر الأحمر يتفقد سير العمل بمستشفى سفاجا المركزي جولة ميدانية لرئيس مدينة مرسى علم لتفقد الشواطئ العامة ديربي المغرب.. الوداد والرجاء حبايب في الشوط الأول التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين النصر والقادسية منطقة السويس الأزهرية تعلن بدء تلقي طلبات المتقدمين للعمل بالحصة ماذا تعرف عن صاروخ رأس الشيطان الروسي الذي ارهب الغرب واوكرانيا ؟ الحزب الاتحادي الديمقراطي يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بالخطوة المهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الإسرائيلى 90 سنة فيروز..رسائل نجوم مصر لجارة القمر في عيد ميلادها تشكيل الأهلي لمواجهة الاتحاد السكندري في الدوري الممتاز السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة : 350 مليون دولار حجم التجارة مع القاهرة ونتطلع لمضاعفة الرقم قريبا

عربي ودولي

ننشر السيرة الذاتية لصديق بوتين وزير الخارجية الامريكية الجديد

يدير ريكس تيلرسون، الذي حصل على دعم من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ليكون وزيرا للخارجية في إدارة ترامب، أكبر شركة نفط في العالم من حيث القيمة السوقية.

ولد تيلرسون (64 عاما) في ولاية تكساس، ويترأس شركة "إكسون موبيل" للنفط، وعمل لصالحها في الولايات المتحدة واليمن وروسيا، ولديه علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت علاقة تيليرسون بالكرملين، الذي منحه وسام الصداقة عام 2013، هو الموضوع الرئيسي للتدقيق والفحص من قبل المشرعين الأمريكيين قبل التصويت على منحه الثقة لهذا المنصب الرفيع.
وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيين تيلرسون في منصبه الجديد، أقر بأن الغرب لديه مبررات للقلق من العدوان الروسي، لكنه رفض وصف بوتين بأنه مجرم حرب.
وفي نهاية المطاف، وافقت لجنة العلاقات الخارجية على تعيينه وزيرا للخارجية، بعدما صوت جميع الجمهوريين لصالحه وجميع الديمقراطيين ضده، مما يمهد الطريق للتأكيد على تعيينه في هذا المنصب الرفيع من قبل مجلس الشيوخ.
وفي حين أثار المعارضون بعض المخاوف بشأن قدرته على الارتقاء من مجرد رئيس لشركة إلى وزير يتولى الملفات الخارجية لبلاده، يرى بعض أنصاره أن خلفيته في إبرام الصفقات قد تضفي منظورا جديدا على أعلى منصب دبلوماسي في البلاد.
وقال الفريق الانتقالي لترامب إن تيلرسون سوف "يساعد على عكس اتجاه سنوات من السياسات والإجراءات الخارجية المضللة" التي أضعفت مكانة البلاد على المستوى الدولي.
وقال تيلرسون إنه يشاطر ترامب رؤيته "لاستعادة مصداقية العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وتعزيز الأمن القومي لبلادنا".
في جيب بوتين؟
يأتي ترشيح تيلرسون في أعقاب الكشف عن شكوك وكالات الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا ساهمت بشكل سري في فوز ترامب على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وهو ما دفع بعض النقاد للإعراب عن قلقهم من علاقاته الوثيقة مع موسكو.
وخلال الفترة التي قضاها في شركة إكسون، عقد تيلرسون صفقات بمليارات الدولارات مع شركة "روسنفت" الروسية الحكومية للنفط، بما في ذلك اتفاقية لاستكشاف الموارد الجوفية في سيبيريا، والتي قد تصل قيمتها لمليارات الدولارات.
ومن المعروف أيضا أن تيلرسون صديق لـ إيغور سيتشين، الرئيس التنفيذي لروسنفت، والذي شغل في السابق منصب نائب رئيس الوزراء في نظام بوتين. ووصف سيتشين بأنه ثاني أقوى رجل في روسيا.
ورفض تيلرسون العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم.

 

حقائق عن وزير الخارجية الأمريكي المحتمل


ريكس تيلرسون لديه علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فيلاديمير بوتين

 

وفي عام 2014، قدمت شركة إكسون، برئاسة تيلرسون، تقريرا تقول فيه إن العقوبات المفروضة من قبل الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على روسيا كلفتها مليار دولار، في هيئة أضرار لحقت بمشاريع مشتركة.
وأعرب عضوان بمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، وهما ماركو روبيو وجون ماكين، عن مخاوفهما الجدية بشأن علاقة تيليرسون بروسيا، قبل أن يغيرا رأيهما.
وقال ماكين إنه اطمأن بعد المحادثات الخاصة التي أجراها مع تيلرسون ومناقشته بشأن وجهات نظره تجاه روسيا.
غريب على المشهد السياسي
وأثنى ترامب على تيلرسون في بيان، قال فيه إنه واحد من أبرع مبرمي الصفقات في العالم، وإنه سيساعد في تغيير مسار سنوات من السياسة الخارجية الخاطئة، والأفعال التي أضعفت أمريكا.
وقال الرئيس الأمريكي أن "المسار الوظيفي لريكس تيلرسون يجسد الحلم الأمريكي."
وأضاف أن "صلابته، وخبرته الواسعة، وإلمامه بالأمور الجيوسياسية، تجعله خيارا ممتازا لمنصب وزير الخارجية. وسيروج (تيلرسون) للاستقرار الإقليمي ويركز على المصالح الأساسية للأمن القومي للولايات المتحدة."
ومثل ترامب، لم يتول تيلرسون سابقا أي منصب رسمي في الإدارة الأمريكية، فقد أمضى أكثر من 40 عاما في العمل لشركة إكسون، التي انضم إليها كمهندس إنتاج بعد تخرجه مباشرة من جامعة تكساس في ولاية أوستن، وارتقى في عدة مناصب حتى وصل إلى منصب مدير الشركة عام 2006.
وقال مسؤول رفيع في فريق ترامب الانتقالي إن اختيار تيلرسون جاء بعد تزكية ودعم من عدد من الشخصيات الجمهورية البارزة، من بينهم وزير الخارجية السابق جيمس بيكر، ووزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس، ووزير الدفاع السابق روبرت غيتس.
ورغم موافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على تولي تيلرسون منصب وزير الخارجية، سيكون هناك تصويت جديد في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.