النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:05 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

فن

سلطان يحكى عن «زائر الفجر» عبدالحليم حافظ.. و«الكائن الملائكى» فايزة أحمد

أمسية فنية خاصة نظمتها مؤسسة صالون سلوى علوان بقاعة سهير القلماوى، مساء أمس، ضمن فاعليات معرض الكتاب، تنقل خلالها الحضور بين حكايات زمن الفن الجميل، مع ضيف الأمسية الموسيقار الكبير محمد سلطان، والذى وصف هذا الزمن الماضى بـ«زمن الحب والوفاء».

«سلطان» قال فى مستهل حديثه: إن «سر خلود أعمال نجوم هذا الزمن هو الاخلاص للعمل، وحالة الصدق التى تعاملوا بها مع ما يقدمونه من أعمال».

وتحدث عن شريكة رحلته «كروان الشرق» الفنانة فايزة أحمد، والتى وصفها بأنها كانت «كائنا ملائكيا يحمل الحب والحياة لكل خلق الله»، وقال إن حنان فايزة، تخطى محيط أسرتها ومعارفها وتجاوز أيضا الفقراء والمحتاجين، وأنه كان يستيقظ من نومه فى الليل ليجدها فى جراج العمارة التى يقطنان بها ترعى القطة التى ولدت لتوها، حاملة لها الطعام والأغطية.

ووصف علاقته بفايزة، بأنها علاقة وفاء تعبر الزمن، وأنه مازال وفيا لحبها ويحتفظ فى بيته بكل الأشياء التى تخصها، ولم يفرط حتى فى أبسط الأشياء البسيطة مثل أدوات مكياجها وفرشة أسنانها.

وبتأثر شديد أشار إلى وقوفه معها حتى آخر لحظة وقال إنه هو من أنزلها لقبرها، رفضا أن يحملها أحد غيره.

وحكى «سلطان الطرب» قصة الأغنية الأخيرة لـ«عبدالحليم»، والتى قام بتلحينها له، ولكن رحل العندليب قبل أن يغنيها، وقال: إن «عبدالحليم» زاره في وقت متأخر من الليل، وأنه توجس من هذا الزائر الذى أتى في هذا الوقت، وفوجئ بأنه حليم عندما نظر من العين السحرية، وعلى الفور فتح الباب واستقبله وعلامات الاستفهام تعلو وجهه عن سر هذه الزيارة، ووجد حليم يزيل هذا التعجب بمنحه شريطا مسجلا عليه كلمات الأغنية بصوته، ولذلك ليمنحه شعورا بإحساسه بالكلمات، وبالفعل قام سلطان بتلحين الأغنية ولكن سافر العندليب رحلته الأخيرة لبريطانيا، وعاد منها إلى مثواه الأخير، وبعدها بسنوات غنت فايزة أغنية «أحلى طريق في دنيتي» بدلا من العندليب.

روى الفنان الكبير، علاقته بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والذى وصفه بالأب الروحى، حيث احتضن موهبته منذ نعومة أظفاره، وشجعه على الاستمرار فى الفن.

وحكى قصة اللقاء الأول بينه وبين موسيقار الأجيال فى الإسكندرية وهو فى العاشرة من عمره، وقال إنه كان يعيش بالقرب من فيلا عبدالوهاب فى الإسكندية، وكان يذهب يوميا لرؤيته وهو يتمشى فى الشرفة، وفى يوم قرر أن يقتحم نجمه المفضل فبحث عن رقمه فى دليل التليفون، وقام بالاتصال به وعرفه بنفسه، فدعاه عبدالوهاب لزيارته، وبالفعل قام بهذه الزيارة، ولما علم عبدالوهاب بحبه للموسيقى والغناء طلب منه أن يصحبه لمنزله ليقابل أسرته، ويوصيهم برعاية هذه الموهبة.

وعلق سلطان قائلا إنه ربما لم يكن ليستمر فى عالم الفن لولا لم يحدث هذا اللقاء مع الموسيقار الكبير، مشيرا إلى ان عبدالوهاب ظل على علاقة به حتى رحيله، وقام هو كابن من أبناء عبدالوهاب بحمل جثمانه والنزول معه إلى قبره ليكون آخر من كان معه فى هذه الدنيا.

وقدم المهندس محمد عبدالغنى السيد بعض من اغنيات والده، وبعدها عاتبه محمد سلطان بسبب عدم تفرغه للغناء لما يتمتع به من عذوبة الصوت.

فيما شهدت الندوة أيضا مشاركة منيرة، نجلة الفنان محمود شكوكو، وهشام، نجل المطرب عبدالعزيز محمود، وأنغام ابنة الموسيقار محمد الموجى.