الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية ينعي سيد حجاب
نعي الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية واتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية الشاعر الكبير سيد حجاب، الذي وافته المنيه منذ قليل و الذي كان يلقب بشاعر الوجع الإنساني، عن عمر يناهز 76 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
وأشار الدكتور عبدالله حسين نائب رئيس مجلس الامناء بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية والاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهره أن والد سيد حجاب بمثابة المعلم الأول له في الشعر، فقد كان يشاهده في جلسات المصطبة الشعرية حول الموقد في ليالى الشتاء الباردة وهو يلقى الشعر للصيادين في مباراة يلقي فيها كل صياد ما عنده فكان يدون كل ما يقوله الصيادون ويحاول محاكاتهم، وكان يخفى عن والده حتى أطلعه على أول قصيدة كتبها عن شهيد باسم "نبيل منصور" فشجعه والده على المضى قدما في هذا الاتجاه، حتى دخل المدرسة وصادق المعلم الثاني شحاتة سليم نصر مدرس الرسم والمشرف على النشاط الرياضى والذي علمه كيف يكتب عن مشاعر الناس في قريته.
و أوضح نائب رئيس مجلس الامناء بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية والاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهره أن جيل الثمانينيات، لن ينسي الذي كان يشاهد المسلسل التليفزيوني الشهير “ليالي الحلمية”، مقدمته الغنائية البديعة التي كتبها سيد حجاب :"منين بيجي الشجن، من اختلاف الزمن.. ومنين بيجي الهوى، من ائتلاف الهوى.. ومنين بيجي السواد، من الطمع والعناد.. ومنين بيجي الرضا، من الإيمان بالقضا”.. “ولفين ياخدنا الأنين، لليالي ما الهاش عينين.. ولفين ياخدنا الحنين، لواحة الحيرانين.. ما تسرسبيش يا سنيننا من بين إيدينا.. ولا تنتهيش، ده إحنا يا دوب ابتدينا.. واللي له أول، بكرة حيبان له آخر.. وبكرة تفرج، مهما ضاقت علينا”.
ولا تزال كلمات مسلسل “المال والبنون”، لحجاب، عالقة بالذاكرة مع صوت علي الحجار، الذي أبدع في التعبير عن صراع الخير والشر: "قالوا زمان دنيا غنية وغرورة، قلنا واللي تغره يخسر مصيره.. قالوا الشيطان قادر وليه ألف صورة، قلنا ما يقدر على اللي خيره لغيره".
ومن المقرر ان يحضر وفد رفيع المستوي من اعضاء وقيادات الاتحادان تشييع جثمان الشاعر الراحل من مسجد الفاروق بالمعادي، بعد صلاه الظهر غداً.