جيش الاحتلال الإسرائيلى يقر إجراء جديدا أشد صرامة فى حال أسر جندى
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أن قيادة الجيش قررت استبدال إجراء "هانيبعل" الذى كان متبعا فى حالة اختطاف جنود فى أى حرب بإجراء أكثر صرامة.
وبروتوكول "هانيبعل" هو إجراء يقضى بقصف أى مكان يتواجد فيه جندى إسرائيلى مع خاطفيه باستخدام قوة نارية ضخمة لمنع اختطاف الجندى فى الدقائق أو الساعات التى تلى اختطافهم، وبدأ الجيش الإسرائيلى العمل به، حيث تم التوصل إليه خلال الهجوم الإسرائيلى على لبنان فى عام 1986، عقب سقوط عدد من جنوده فى الأسر، لكن تقرر وقف العمل به مؤخرا بسبب المشاكل الناجمة عنه، لأن الجنود يتحملون الضغط النفسى عندما يذهبون للحرب، وضغط نفسى أكبر عند توقع أن يتم قتلهم بواسطة زملائهم.
ووفق الإذاعة العبرية، فإن الإجراء الجديد سيضيف على "هانيبعل" فرض استخدام قوة أكبر لقتل الخاطفين الذين يحتجزون الجندى المخطوف، دون أن يكون لهم حق الاختيار فى استهداف المجموعة الخاطفة، حيث سيكون الجيش مجبرا على التنفيذ.
وأوضحت الإذاعة أن الإجراء الجديد قام على تأسيسه الجنرال "يوسى بيليد"، حيث سيكون الجنود مجبرين على إطلاق النار على المجموعة الخاطفة التى معها الجندى الإسرائيلى المخطوف بغض النظر عن سلامة جنديهم.
وبينت أن قيادة جيش الاحتلال رفضت التعقيب على أى أسئلة متعلقة فى جوهر وتدريبات الجنود على هذا الإجراء، مكتفية القيادة بأن تؤكد تدريب الجنود على الاعتياد على الإجراء، وأن الإجراء لا تحده قيود أو حدود.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد العدوان على قطاع غزة فى عام 2014، ألغى إجراء "هانيبعل" المتبع من قبله، والذى كان يعطى الحق للضابط المسئول بتقدير خطورة موقف أسر جندى إسرائيلي، واستهداف المجموعة الخاطفة له بغض النظر عن قيمة حياته.