النهار
الإثنين 23 سبتمبر 2024 10:33 صـ 20 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قبل السوبر الإفريقي.. 5 لاعبين في الأبيض سنة أولى كلاسيكو بين القطبين الأهلي يخوض أولى مواجهته في بطولة الإنتركونتيننتال على ستاد القاهرة قبل السوبر الإفريقي.. تعرف على موعد سفر الزمالك إلي السعودية ثلاثي المصري البورسعيدي يتحدث عن تأهل الفريق إلى دور المجموعات لبطولة الكونفدرالية مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 9 - 2024 والقنوات الناقلة “لما تيجي سكة”عزيز مرقة مع أسماء أبو اليزيد في كليب جديد رانيا يوسف تكشف عن أول بوستر دعائي لفيلم التاروت.. تفاصيل ”انتشار مرض غامض في أسوان”.. تحركات حكومية وإرشادات وقائية لحماية السكان فيلم Deadpool amp; Wolverine يحقق مليارًا و308 ملايين دولار بشباك التذاكر العالمي فيلم سيرة ذاتية عن ”كوين لطيفة” من إنتاج النجم العالمي ويل سميث.. اعرف القصة الصحة تعلن حصول مستشفى القناطر الخيرية على شهادة اعتماد الجودة من الـ GAHAR جوري بكر: في ناس بتكرهني من غير ما أعملهم حاجه علشان أنا أحلى منهم ونفسي المخرجين يشوفوا موهبتي

تقارير ومتابعات

تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني

قناة اون تي في : فوده مستمر فى القناة

اصدرت قناة اون تي في بياناً تعقيباً على بيان الإعلامى يسرى فودة بشأن تعليق برنامجه اخر كلام إلى اجل غير مسمى وقد تلقت النهار نسخة من البيان وهذا نصه كما وصل الينا :-ايمانا من قناة اون تي في بدور الاعلام الحر والذي تتخذه منهجا في محتواها و امام موقف الاعلامي يسري فودة الذي اوضحه في بيانه الصحفي صباح اليوم فان قناة اون تي في تحترم وتتفهم وتؤيد موقفه ووجهة نظره في الرسالة التي يحاول ان يصلها للجمهور بتعليق برنامجه اخر كلام الي اجل غير مسمي وهي ان هناك تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف الإعلامي ، وتؤكد قناة اون تي في أنها ستبقى منبراً للإعلام الحر ولن تتمكن اي ضغوط من السيطرة عليها أبدا وتنفي ان تكون قد مارست اي ضغوط علي الاعلامي يسري فودة او العكس كما تردد ، وتؤكد القناة استمرار الاعلامي يسري فودة بين صفوفها.جدير بالذكر أن فوده كان سيقدم حلقه حول ملابسات حلقة منى الشاذلى وابراهيم عيسى مع عضوى المجلس العسكرى اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى على قناة دريم غير أنه اعتذر عن تقديمها واصدر بياناً فى هذا الشأن هذا نصه :-ثلاثة أشياء أحاول دائماً أن تبقى نصب عينى: ضميرى أمام الله، وواجبى تجاه الوطن، وحرصى على قيم المهنة، هذه كلها الآن تدفعنى إلى إصدار أول بيان فى حياتى لمن يهمه الأمر بعد مسيرة صحفية تقترب اليوم من نحو عشرين عاماً، تقديراً لمن شرفونى بثقتهم واحتراماً للذات.وأضاف: تتخذ الشهور التسعة الأخيرة من هذه المسيرة موقع القلب بعد ثورة وسيمة فى بلادنا يشعر كثير منا أنه لا يراد لها أن تبقى وسيمة. وليس سراً أن جانباً كبيراً من عقلية ما قبل الثورة لا يزال مفروضاً علينا بصورته التى كانت، إن لم يكن بصورة أسوأ. ولأنه ليس من أجل هذا يقدم الناس أرواحهم وأعينهم وأطرافهم فداءاً لحرية الوطن وكرامة العيش فلابد لكل شريف من وقفة.وإن وقفتى كمواطن يخشى على وطنه لا حدود لها، لكن وقفتى اليوم كإعلامى تدعونى إلى رصد تدهور ملحوظ فى حرية الإعلام المهنى فى مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف الإعلامى. هذا التدهور وذلك التهاون نابعان من اعتقاد من بيده الأمر أن الإعلام يمكن أن ينفى واقعاً موجوداً أو أن يخلق واقعاً لا وجود له. تلك هى المشكلة الرئيسية، وذلك هو السياق الأوسع الذى لا أريد أن أكون جزءاً منه.ورغم إدراكى لحقيقة أن جميع الأطراف فى مصر الثورة كانت، ولا تزال، تمر بمرحلة ثرية من التعلم تغمرنا بالتفاؤل، فى أحيان، وتصيبنا بالإحباط، فى أحيان أخرى، فإن حقيقة أخرى ازداد وضوحها تدريجياً على مدى الشهور القليلة الماضية تجعلنا نشعر بأن ثمة محاولات حثيثة للإبقاء على جوهر النظام الذى خرج الناس لإسقاطه بعدما ملأ الأرض فساداً وفجوراً وعمالة. وقد اتخذت هذه المحاولات طرقاً مختلفة، بعضها موروث وبعضها الآخر مبتكر، وإن كانت جميعاً عمدت فى الفترة الأخيرة إلى وضع ضغوط، مباشرة وغير مباشرة، على من لا يزالون يؤمنون بالأهداف النبيلة للثورة ويحاولون احترام الناس واحترام أنفسهم، وذلك بهدف إجبارهم على التطوع بفرض رقابة ذاتية فيما لا يصح كتمه أو تجميله.وأكمل يسرى فى بيانه على تويتر لقد كنت، وسأبقى دائماً، فخوراً بقناة أون تى فى وبما قدمه شبابها فى أصعب الظروف، مثلما كنت، وسأبقى دائماً، فخوراً بكل صوت مصرى حر جرىء لا يخشى فى الحق لومة لائم أينما كان، ومصر مليئة بالأحرار. ورغم أننى لا أجد فى نفسى ما يدعونى إلى البحث عن طريق آخر فإننى أجد فى نفسى أسباباً كثيرة تدعونى إلى تعليق برنامج آخر كلام إلى أجل غير مسمى. هذه طريقتى فى فرض الرقابة الذاتية: أن أقول خيراً أو أن أصمت.وأنهى فودة بيانه قائلا: هذه صرخة من القلب دافعها حب الوطن ومبتغاها وجه الله، وبين الدافع والمبتغى إيمان عميق بأن مصر تستحق أفضل من هذا بكثير.