إضراب سائقي النقل واختفاء البنزين يرفع أسعار الخضروات والفاكهة

مع استمرار إضراب سائقي النقل، فقد كان لذلك تأثير سلبي علي الأسعار ، إذ دفع التجار لرفع سعار الخضروات والفاكهة، خاصة وأن الكميات المعروضة قليلة، لذا قامت النهار برصد الأسعار في سوق العبور.وعن الأسعار الجملة والقطاعي في الخضروات بسوق العبور، فيباع البصل جملة بسعر 140 قرشا مقابل 4 جنيهات للقطاعي، وبلغ سعر الفاصوليا 150 قرشا في سوق الجملة وتباع قطاعي بسعر 5 جنيهات،وتباع البطاطس جملة بسعر 150 قرشا والقطاعي بمبلغ 4 جنيهات.وعن الباذنجان فسعر الكيلو بلغ 25 و40 قرشا جملة والعروس الأسود بسعر 60 قرشا ويباع قطاعي بمبلغ 4 جنيهات، وتباع الكوسة جملة بسعر واحد جنيه وتباع قطاعي بمبلغ 5 جنيهات، وبلغ سعر الجزر جملة 50 قرشا ويباع قطاعي بمبلغ 5 جنيهات والثوم الصيني المستورد بسعر 7.5 جنيه جملة وقطاعي 12 جنيها.وعن أسعار الفاكهة فقد ارتفعت أسعار الفاكهة، إذ بلغ سعر الجوافة 5 جنيهات للكيلو، والبلح السماني 4 جنيه للكيلو، والمانجو بلغ سعر الكيلو من 7 إلي 10 جنيهات، بينما يبلغ سعر كيلو الرمان 3.5 جنيه، بينما استقرت أسعار العنب عند 5 جنيهات للكيلو.وأكد عبد الله حسين تاجر خضروات بسوق العبور أن إضراب سائقي النقل هذا الأسبوع أدي إلي ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة، ففضلاً عن قيام بعضهم بقطع الطريق علي سيارات النقل، فكل ذلك كان له تأثير سلبي علي حركة البيع والأسعار.وأضاف أنه بمجرد حل تلك الأزمة ستنخفض الأسعار مجدداً، مؤكداً في الوقت ذاته أن أسعار الجملة تعد منخفضة للتاجر، ويقوم ببيعها للمواطن محدود الدخل بأضعاف مضاعفة، والمواطن لا يعلم ذلك ، ويقوم بالشراء لاحتياجاته للفاكهة وما خلافه.بينما يري المعلم صلاح زهران تاجر أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الفاكهة والخضروات هذا الأسبوع هو اشتعال أزمة غياب البنزين 80 و90 لسيارات النقل، فضلاً عن إضراب السائقين، الأمر الذي يدفع التاجر لتحميل الخسائر علي المستهلك ، من خلال رفع الأسعار عليه.وأضاف أن انخفاض كمية المحاصيل التي تنتجها مصر سنوياً من المحصول، تجبر التاجر أوقات أخري إلي ذلك، حتى يحقق ربحاً له .وطالب زهران وزير الزراعة بزيادة حجم المساحات المزروعة، ومنع البناء علي الأراضي الزراعية، لإعطاء فرصه في زيادة الإنتاج من المحاصيل، وبالتالي خفض العروض علي المستهلك.