النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 02:15 مـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هالاند يقود هجوم السيتى ضد نيوكاسل فى الدورى الانجليزى رئيس جامعة عين شمس يشهد رفع وتحية العلم خلال مهرجان استقبال العام الجامعي الجديد قيمتهم 1.5 مليون جنيه.. ضبط تشكيل عصابي بحوزتهم 47 قطعة سلاح ناري الزراعة: ”الخدمات البيطرية” تحتفل باليوم العالمي لمرض السعار مع الشركاء المعنين والمنظمات الدولية بحوزته 15 ريسيفر.. القبض على مالك محل لاتهامه ببيع أجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية ضبط مدير شركة لاتهامه بتزوير المؤهلات الدراسية مقابل مبالغ مالية في اليوم الأول للدراسة بالعام الجامعي...وزير التعليم العالي يؤكد: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل بحوزتهم 5 هواتف.. القبض على متهمين بالنصب على المواطنين بمحافظتي القاهرة والقليوبية وزيرة البيئة تبدأ المشاورات غير الرسمية حول الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ مقتل 42 أمريكيا وانقطاع الكهرباء عن 3.8 مليون بولاية فلوريدا بسبب إعصار ”أصحاب الفضل وأهلي وعزوتي”.. حكيم يشكر أبناء بلدته بعد حفله في المنيا قيمتها 18 مليون جنيه.. ضبط عدد من قضايا الاتجار بالعملة خلال 24 ساعة

أهم الأخبار

ترامب سيسمح لمصر وقوة المنطقة العمل على مصالحهم الخاصة

 

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إنه بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط فإن الرسالة الرئيسية من انتخاب دونالد ترامب بسيطة، وهى أنه حان الوقت لأن يتصرفوا من تلقاء أنفسهم، كل بعيدا عن مصلحة الآخر.

 

وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى الجمعة، أن آثار الولايات المتحدة فى المنطقة بدأت تتراجع بالفعل خلال إدارة الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، حيث سعى إلى تغيير إرث سلفه جورج بوش من التدخل.

 

وتوقع مسئولون من المنطقة ومحللون أن تعيد هيلارى كلينتون سياسات التدخل هذه، غير أنه بفوز ترامب فيبدو أن اتجاه انكماش النفوذ الأمريكى يسير بسرعة.

 

وقال سنان أولجين، الدبلوماسى التركى السابق، مدير مركز إدام للأبحاث السياسية فى اسطنبول، إنه فى ظل إدارة ترامب للولايات المتحدة فإن حلفاءها سيعملون من منظور أضيق للمصلحة الوطنية الأمريكية.

 

ونتيجة لهذا التحول، تقول الصحيفة فإنه سيكون هناك مجالا أكبر لحلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، مثل مصر والسعودية وتركيا العمل من خلال قوتهم ومصالحهم الخاصة.

 

وتضيف أن عددا قليلا من الحكومات فى الشرق الأوسط ستفتقد أوباما، وأن القوى الإقليمية قد تبحث عن مصادر بديلة للدعم الاستخباراتى والدبلوماسى فضلا عن الأسلحة الأمريكية. وستكون روسيا بديلا طبيعيا لمصر وإسرائيل والإمارات. كما سعت تركيا مؤخرا للتواصل مرة أخرى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.