النهار
الجمعة 11 أكتوبر 2024 01:19 مـ 8 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل بنتايك: اللاعب يتعرض للهجوم من قبل مشاركته مع الزمالك.. وهدفه مع الأبيض الانضمام لمنتخب المغرب هشام حنفي: الأهلي رفض التعاقد مع سيف الجزيري.. وتصريحات حسام حسن غير موفقة انطلاق بطولة سترونج مان على شواطئ الغردقة ننشر حصاد جامعة حلوان خلال أسبوع بالصور.. حملة تموينية بالمنوفية تكشف تلاعب في الأوزان ومخالفة الاشتراطات الصحية شبانة: حقيقة ايجابية عينة بنتايك في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة...اللواء أ ح سمير فرج: مصر حققت إنجازًا غير مسبوق واستطاعت عبور هزيمة ١٩٦٧ أكبر قلعة رياضية في مصر.. ميدو: إيه اللي مزعل الأهلاوية من شعار الزمالك الجديد؟ رئيس الاتحاد السعودي يكشف مصير مانشيني بعد الخسارة من اليابان ميدو: محمد صلاح تعلم من أخطائي.. وطالبت رئيس توتنهام بضم عمر مرموش سيكون استفزازا خطيرا ... وزير الخارجية الروسي يحذر من الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية ”الإسكان”: عدد المزايدين يسجل رقماً قياسياً فى مزاد لبيع الرواكد والكهنة بجهاز القرى السياحية

المحافظات

«طب» الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لـ«اللوكيميا» باللون البرتقالي

احتفلت كلية طب جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان وإحدى الشركات العاملة بقطاع الدواء باليوم العالمي لسرطان الدم «اللوكيميا».

وبالتزامن مع الاحتفال تم إطلاق حملة «تابع تتطمن» لدعم مرضى سرطان الدم الميلودي المزمن عن طريق توفير تحليل PCR اللازم لمتابعة المرضى مجانًا، وتواصل الحملة عملها بالإسكندرية ومعهد ناصر والمنصورة والصعيد لتغطية أكبر عدد من مرضى سرطان الدم الميلودي المزمن على مستوى الجمهورية.

وقال د. أشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم والقائم باعمال عميد كلية طب جامعة الإسكندرية، إن مرض سرطان الدم الميلودي المزمن يمثل 15% من حالات سرطان الدم عند البالغين، ويزداد انتشاره أكثر بين الرجال، فيما تصل معدلات الإصابة به 1.5% بين كل 100 ألف شخص سنويًا، بمتوسط عمر 40 عام للمريض.

وتابع: «خلال الـ50 عاما الماضية شهد علاج سرطان الدم الميلودي المزمن (CML) طفرة طبية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات لزرع النخاع، إلى مرض ممكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية في علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة».

وأضاف «من أهم ما يميز هذا المرض أنه ينشأ عن تغير في جين واحد وهو جين BCR-ABL الذي ينتج عنه بروتين تيروسين كيناز، مما يسهل أداء الأدوية الموجهة حيث تقوم باستهداف هذا الجين الواحد فقط، وذلك على عكس كثير من الأمراض الأخرى التي تنشأ عن تغير في أكثر من جين، مما يحد من معدلات الشفاء».

ومن جانبها، أوضحت د. منال الصردي، رئيس قسم أمراض الدم بكلية طب جامعة الإسكندرية، أن ظهور الجيل الثاني من العلاجات الموجهة أدى لرفع معدلات الشفاء بشكل كبير وغير مسبوق، كما انخفض عدد المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلى أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.

وقالت د. ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب القصر العيني، «بعد التوصل إلى العلاجات الموجهة الجديدة، اختلف المشهد تمامًا حيث ظهر الجيل الأول الذي منح المرضى أملاً في العلاج، ومن بعده ظهر الجيل الثاني الذي يعتبر نقلة نوعية في تاريخ علاج سرطان الدم.

وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أنه استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 90% والتعافي بشكل سريع مع المتابعة واستمرار تناول الدواء بدون الحاجة للدخول إلى المستشفى.

وتابعت: «أما الأعراض الجانبية فكانت غير مؤثرة تمامًا ولم تمنع أي حالة من الاستمرار على العلاج، فضلاً عن أن العلاج الجديد يجعل المريض قادرًا على ممارسة حياته الطبيعية».

ولفتت د. ميرفت مطر، إلى وجود علاجات حديثة جعلت سرطان الدم الميلودي من السرطانات التي يمكن علاجها وحولته إلى مرض مزمن بعد أن كان يعد مرضًا خطيرًا، وهذه العلاجات الحديثة موجودة حاليًا بمصر، ومتوفرة لمرضى التأمين الصحي ومرضى العلاج على نفقة الدولة.

وفي هذا السياق، أكدت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة في المجتمع عن مرضى اللوكيميا، وضرورة تقديم الدعم الكامل - وبالأخص الدعم النفسي والمعنوي للمرضى - من مختلف فئات المجتمع.

كما يجب تسليط الضوء على الكثير من قصص التحدي والنجاح التي عاشها محاربو السرطان عامةً واللوكيميا خاصةً، والتركيز على أهمية تقبل المرضى كأعضاء فعّالين في المجتمع ومشاركين في بنائه، خاصةً في ظل وجود الرعاية الطبية اللازمة التي تتيح لهم أداء جميع المهام المطلوبة على المستوى المهني والشخصي.