النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 09:40 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان الاستفادة من الخبرات المصرية في إنشاء وتجهيز المستشفيات النجمات لطيفة وجنات وريهام عبد الحكيم فى ضيافة الليلة العمانية بالأوبرا إنتحار ناجية إسرائيلية من أحداث السابع من اكتوبر في عيد ميلادها الـ 22 مصير حكام نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. مصريين أم أجانب؟ بشرى: إحنا متأخرين سينمائيًا ومحتاجين وقفة هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ عضو الرابطة يكشف هل سيبحث بوتين مع جوتيرش جهود احلال السلام في اوكرانيا علي هامش البريكس تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز ”اليونسكو – يونيفوك” حتى عام 2027 إيقاد شعلة النصر بمناسبة الذكري (51) لإنتصارات شعب السويس في 24 أكتوبر1973 فريق ميت غراب المصري يحصد المركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري للميني فوتبول بليبيا فريق مهرجان البحر الاحمر السينمائي يقوم بزيارة جامعة عفت لتوعية الطلاب بدور الفن في المملكة قطع التيار الكهربائي لمدة 4ساعات بمناطق بحي الجناين بسبب أعمال الصيانة

أهم الأخبار

الغنوشي يرفض المشاركة الرمزية في حكومة «الشاهد»

أعلن زعيم حركة النهضة التونسية (إخوان مسلمين) راشد الغنوشى، أن حركته تطالب بتمثيل فى حكومة يوسف الشاهد التوافقية أكثر من الذى حظيت به فى حكومة الحبيب الصيد بما يعكس وضعها، بحسب نتائج انتخابات أكتوبر 2014، مؤكدا فى الوقت ذاته «سنعمل على إنجاح حكومة الشاهد سواء كنا فيها أو خارجها».

وأوضح الغنوشى، فى تصريحات اليوم نقلتها وكالة الأناضول أن «النهضة، وهى الكتلة الأولى بالبرلمان (69 نائبا)، لا تطالب بأن يكون وزنها الأول فى الحكومة، بل أن يكون وزنها الثانى (حلت ثانيا فى انتخابات 2014) وليس العاشر».

وفى انتخابات أكتوبر 2014، وهى آخر انتخابات تشريعية عرفتها البلاد، حصل حزب نداء تونس على 86 نائبا من أصل 217 مجموع أعضاء مجلس نواب الشعب (البرلمان)، فى حين حصلت «النهضة» على 69 مقعدا، لكن الآن تتقدم الأخيرة فى البرلمان على «نداء تونس» بنائبين، بعد أزمة عصفت بالأخير قلصت كتلته النيابية إلى 67 عضوا حاليا بعد استقالة الباقين.

وكان لحركة «النهضة» وزير واحد فى حكومة الصيد، فيما مثل «نداء تونس» فيها 7 وزراء، وحزب آفاق تونس 3، والاتحاد الحر 4، فيما كان وزراء العدل والداخلية والدفاع من المستقلين.

وأضاف الغنوشى: «لم نعد نقبل مشاركة رمزية غير مؤثرة، لم يعد هناك مبرر لهذه المشاركة الرمزية، مصلحة تونس أن تكون الأحزاب ممثلة وأن تتحمل مسئوليتها كاملة حتى يحاسبها الشعب على ما قدمته، ولا يمكن أن نحملها مسئولية ما يقدمه مجموعة من التكنوقراط أو المستقلين، وهذه هى الديمقراطية، هى حكم الأحزاب». واستدرك: «إذا همشنا الأحزاب وجعلناها تشارك مشاركة رمزية فمعنى ذلك أننا لا نثق بإرادة الشعب ونريد أن ننصب قوى غير ممثلة».

وتابع الغنوشى: «نحن حريصون على تمثيل واسع لكل الأحزاب التى قبلت بمبادرة الرئيس (مبادرة حكومة الوحدة التى اقترحها الباجى قايد السبسى)، وببرنامج حكومة الوحدة الوطنية، وحريصون على المشاركة، لكن على أن تكون مشاركة فاعلة مؤثرة».

وفى ذات السياق، قال الغنوشى: «مثل ألمانيا، الحكومة تحالف بين اليمين واليسار رئيس الحزب الأول هو رئيس الحكومة ومن الحزب الثانى نائبه». ومضى موضحا: «المشاركة يجب ألا تكون بين حزب يقود وحزب تابع نحن لسنا حزبا تابعا، بل حزب أصيل وكبير وتأييده للحكومة له قيمة».

وحول ما إذا كانت النهضة تطالب بوزارات سيادية، قال الغنوشى: «نحن لانزال بصدد التفاوض نحن نطالب بمشاركة فاعلة وجدية وإن كنا نرى أنه من مصلحة البلاد تحييد الوزارات السيادية عن الأحزاب (الدفاع الوطنى والداخلية والشئون الخارجية والعدل والمالية)». وتابع: «سنعمل على إنجاح حكومة الشاهد سواء كنا فيها أو خارجها».

وكلف الرئيس السبسى، الأربعاء الماضى، وزير التنمية المحلية فى حكومة تصريف الأعمال، القيادى فى «نداء تونس» يوسف الشاهد، بتشكيل حكومة وحدة وطنية اقترحها الأول، فى يونيو، «للقيام بإصلاحات اقتصادية واجتماعية لإيجاد مخرج للأزمة فى البلاد».