نبيل فهمي يتحدث عن إعادة قراءة العلاقات المصرية الإسرائيلية
ينظم المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية مؤتمر صحفي بعنوان إعادة قراءة العلاقات المصرية- الإسرائيلية في ظل المتغيرات الإقليمية الحادةينظم في اطار فعاليات المشروع البحثي الذي ينظم المركز حول توجهات ومحددات السياسة الخارجية لمصر بعد ثورة 25 يناير .. المصالح الوطنية والدور الإقليميويناقش المؤتمر المحاور الآتية:اولا مفهوم وتطور العلاقات المصرية- الإسرائيلية في اطار الصراع العربي- الإسرائيلي من 1948 1973 من الحرب إلى السلامكمايناقش المؤتمر الأبعاد الإستراتيجية لنتائج حرب أكتوبر73 وإنعكاساتها على طبيعة الصراع العربي- الإسرائيلي والعلاقات المصرية الإسرائيلية بالاضافى الي الرؤية المستقبلية لتطور العلاقات المصرية- الإسرائيلية في ظل معاهدة السلام والمتغيرات الإقليمية الحادة.يشارك في فعاليات المؤتمر د. قدري حفني أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، د.محمد عبدالسلام رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، لواء بحري محسن حمدي عضو مفاوضات السلام بواشنطن ورئيس اللجنة العسكرية للإشراف وإستلام سيناء من اسرائيل، السفير إيهاب وهبة مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية (سابقاً)، د. أحمد غنيم أستاذ الإقتصاد بجامعة القاهرة، أجمال الغيطاني المفكر والأديب المصري، السفير نبيل فهمي سفير مصر بالولايات المتحدة الأمريكية (سابقاً)، د.عزالدين شكري أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية ود.عماد جاد رئيس تحرير مختارات إسرائيلية كما يشارك نخبة من الباحثين والأكاديميين وذوى الخبرة في العلاقات المصرية الإسرائيلية يعقد المؤتمر يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2011 الساعة العاشرة والنصف صباحاً بمقر المركزوحول المؤتمر واسباب عقده يقول اللواء عادل سليمان المدير التنفيذي للمركز بانه نظرا لتصاعد التوتر في الفترة الأخيرة وتحديدا منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 أصواتا عديدة على مختلف الأصعدة الشعبية والسياسية تتناول العلاقات المصرية - الإسرائيلية والتي تراوحت ما بين المطالبة بإلغاء معاهدة السلام المبرمة في 26 مارس 1979 وبين إعادة النظر في تلك المعاهدة والعمل على تعديلها وازدادت حدة الاحتقان الشعبي عقب حادث استشهاد الجنود المصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية يوم 18 أغسطس 2011 بنيران إسرائيليةوإتساقاً مع تلك الأحداث ظهرت مطالبات عديدة أيضا تراوحت ما بين قطع وإنهاء كل العلاقات مع إسرائيل وما بين تخفيض التمثيل الدبلوماسي ومراجعة الاتفاقيات التجارية... وحدث الكثير من خلط الأوراق وغلط المفاهيم في وسط حالة من الزخم الشعبي التي تحيط عادة بالحديث عن إسرائيل وعن العلاقات المصرية بهاواضاف بان العلاقات المصرية الاسرائيلية تراوحت وعلى مدى أكثر من 60 عاما منذ إعلان قيام دولة إسرائيل ما بين حالة علاقات حرب وهدنة، وحالة لا حرب ولا سلم، وعودة لحالة الحرب التي استمرت منذ حرب فلسطين عام 1948 وحتى التوصل إلى معاهدة سلام في عام 1979 (31) عاما، ثم علاقات سلام تعاقدية منذ ذلك التاريخ وحتى اليومكوانتهب سليمان بقوله بانه على مدى الثلاثين عاما الأخيرة، شاب تلك العلاقات غموض قد يكون غير مبرر وغير مفهوم في ظل متغيرات محلية وإقليمية ودولية حادة سواء على الصعيد العربي والإنقسام في الموقف الفلسطيني أو على الصعيد الإقليمي والدولي والحرب على الإرهاب التي أعلنتها أمريكا وروجت لها.. والحروب الإسرائيلية المتكررة على لبنان صيف عام 2006 وعلى قطاع غزة ديسمبر/ يناير 2009 ، وهو ما انعكس على طبيعة المنطقة الحدودية في سيناء بين مصر وإسرائيل، والأوضاع السائدة في ظل الترتيبات الأمنية المتفق عليها، وجاءت الأحداث الأخيرة والموقف الشعبي من إسرائيل ومن سفارتها في مصر ليضع هذه القضية في الصدارة من الاهتمام على مختلف الأصعدة.