النهار
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:56 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

شيخ الأزهر يستقبل وفد المنتدى العالمي للوسطية

إستقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفد المنتدى العالمي للوسطية برئاسة الصادق المهدي .. وكلاً من مروان الفاعوري (أمين عام المنتدى من الأردن الشقيق).. ومنتصر الزيات (الناطق الإعلامي للمنتدى) .. والدكتور عبد الحليم عويس (أستاذ التاريخ الإسلامي).جاء هذا عقب انتهاء أعمال الندوة الدولية التي نظمها منتدى الوسطية للفكر والثقافة بمصر.. بالاشتراك مع المنتدى العالمي للوسطية بلندن .. حيث عقد المؤتمر ندوته لمدة يوم واحد، وتناولت دور تيار الوسطية في بناء الأمة.وقد بدأ الأستاذ منتصر الزيات منسق أعمال الندوة ورئيس منتدى الوسطية في مصر حديثه مستنكرا منهج بعض الجماعات الإسلامية في انتهاج العنف حيث قال: إن هذه المواقف أعاقت الجماعات عن خدمة الدين والاستفادة من قدرتها في العمل الدعوي.وأضاف الزيات : إن عددا ً من العلماء الموجودين على الساحة الآن يتعرضون للمعاناة الشديدة بسبب مواقفهم الواضحة واستدل علي ذلك بالمفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة حيث يثار حوله حملات هجومية كثيرة ، كما أشار إلى منع الكاتب فهمي هويدي من الكتابة في الصحف القومية.و دعا الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني الأسبق و زعيم حزب الأمة السوداني،في كلمته إلى ضرورة وضع ميثاق تعايش وتسامح ديني عالمي.. قائلا ً: إن المسلمين يتعايشون مع غيرهم.. والإسلام يتمدد في كل أنحاء العالم وهذا كله يوجب إبرام بروتوكول تعايش واحترام متبادل يحدد الحقوق والوجبات.وشدد مروان الفاعورى (الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية بالأردن) حسب ما أورده موقع الإسلام اليوم - على حاجة الأمة لإصلاح أحوالها وفكرها مشيرًا إلى أن هذا الإصلاح ينبع من ذات الأمة ويتأسس على ثوابتها, لافتًا إلى أن منتدى الوسطية هو رد فعل طبيعي على تيار الغلو والتشدد.. وأن الوسطية التي ننادي بها تضم مختلف مناحي الحياة سواء في السياسة وفي القضاء وفي الإعلام مؤكدا أن الوسطية تعني منهج حياة متكاملاً للمسلم.واتهم الفاعورى.. من أسماهم بـالمتشددين بأنهم قدموا أعظم خدمة لأعداء الإسلام، وانتدبوا أنفسهم لكي يعطوا الصورة المشوهة عن الإسلام، والتي حاول الأعداء منذ قرون أن يرشحوها.وحمل الفاعوري العلماء والدعاة تبعة التقصير والمسئولية في توصيل رسالة الإسلام الصحيحة، معتبرًا أن ظاهرة الغلو والتطرف أوقفت مشاريع التنمية وأهلكت الزرع والنسل، وأشعلت الصراعات بين الإخوة ووسعت الهوة بين الشعوب والدول وعزلت الإسلاميين عن العالم ، وأدت لتراجع التيارات الإسلامية والأنظمة عن برامجها وتوجهاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.