النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 09:54 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باستخدام أحدث الطرق.. إنعاش القلب الرئوي تدريب إلزامي لكافة العاملين بتأمين صحي القليوبية البيئة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر وتواصل فعاليات القافلة البيئة بمدن المحافظة زيلينسكي يعلن حصيلة ضحايا قوات كوريا الشمالية بالالاف الإعدام شنقا لصنايعى وعامل وعاطل لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخرين بالقليوبية تكريم سمسم شهاب في الدورة العاشرة لــ مهرجان هرم الإبداع الدولي الأربعاء المقبل محمد جمعة برفقة ”مستر بيست” أثناء زيارته للأهرامات مفاجأة في طقس الأسبوع القادم على معظم المحافظات من ظاهرتين جويتين استبعاد صالح الشهري من معسكر المنتخب السعودي في كأس الخليج مساعد الرئيس الروسي أوشاكوف: تلقينا عروضا من عدة دول لاستضافة محادثات بوتين وترامب التجارة الالكترونية تستنزف 70% من جيوب المصريين ..الرجال يتقدمون على السيدات في الشراء عبر الانترنت.. والفيس الأكثر استخداماً تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية المكسيك تعرب عن دعم بنما في نزاعها مع ترامب بشأن ملكية قناتها

أهم الأخبار

إسرائيل تسلم مصر قطعتين أثريتين مسروقتين منذ ثورة يناير

تسلمت مصر رسميا منذ قليل، قطعتين أثريتين من إسرائيل، كانت قد تمت سرقتهما عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، وتم تهريبهما إلى تل أبيب، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت فى مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دورى جولد، سلم السفير المصرى لدى تل أبيب حازم خيرت، القطعتين مساء اليوم الأحد، وهما عبارة عن غطيان لتوابيت نادرة، يعود تاريخهما لآلاف السنين، تم تهريبها من مصر إلى إسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية، إن هذه الخطوة تعد كبادرة صداقة وترمز إلى دفء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرة إلى أن القطعتين وضعتا فى صناديق خشبية كبيرة وسلمها جولد وكبار مسئولى وزارة الخارجية إلى السفير المصرى وموظفى السفارة المصرية.

وأضافت يديعوت، أن التوابيت المصرية القديمة هى توابيت لمومياوات مصرية، كانت قد ضبطتها السلطات الإسرائيلية قبل أربع سنوات من قبل مفتشى وحدة منع سرقة الآثار خلال عمليات التفتيش فى إحدى المحلات التجارية فى البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أنها كانت مغطاة بطبقة من الجص والزينة واللوحات الجميلة المنقوشة باللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، وتعود القطع إلى فترة ما بين القرنين الـ14 والـ16 قبل الميلاد أى فترة (العصر البرونزى).

وقال السفير المصرى خلال حفل تسلم القطع: لا يزال هناك عدد من التحف الأثرية هنا فى إسرائيل، ونحن نتوقع أن يتم إرجاعها فى أقرب وقت.

وردا على سؤال هل تعكس عودة الآثار تحسنا فى العلاقات بين البلدين؟ قال خيرت: "هذا شىء طبيعى بين الدول بإعادة التحف الأثرية التى تم تهريبها، وأنا لست هنا للحديث عن السياسة، أنا هنا للحديث عن الآثار المصرية التى يجب أن تعود مرة أخرى إلى مصر" فيما قال مدير عام الخارجية الإسرائيلية: "إن عودة الآثار شىء مهم، وهناك اتجاه لتحسن فى العلاقات بين إسرائيل ومصر، وإذا نظرتم إلى الشرق الأوسط، ترى كيف الجماعات الإرهابية مثل "داعش" تدمر الآثار، والتراث التاريخى، والتعاون بين مصر وإسرائيل هو على عكس ما يحدث فى منطقتنا ويعطى سببا للأمل للآخرين بالشرق الأوسط، وهى رسالة مفادها لا للعنف والفوضى، ولكن نعم للتعاون".