النهار
الخميس 27 يونيو 2024 01:34 صـ 20 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقص الغاز يتسبب في وقف كبار شركات الأسمدة عن العمل .. ومخاوف من انتعاش السوق السوداء وتراجع الصادرات .. والبورصة تتلقى الأزمة... نبيل مكاوي ينتهي من تصوير أحدث أعماله الغنائية ” أنا مش سعيد ” ”عريس من جهة أمنية”.. محمد التاجي يكشف تفاصيل مثيرة عن اختيار أزواج بناته محمد التاجي يرفض التدخل في شكوى بنته من زوجها: ”يفسد العلاقة أكثر” مكتبة الإسكندرية تستقبل 1200 من طلبة الثانوية العامة ..خلال ثلاث ساعات عميد طب المنوفية يتفقد أعمال التوسعة والتطوير بالكلية والمستشفيات الجامعية واستراحة مرضي الأورام بالفيديو..رامي جمال يطلق أحدث أغنياته «يا دمعي» بتصميم كليب مختلف الفنان محمد التاجي يكشف عن ملامح شخصيته في الجزء الثاني من مسلسل ”العتاولة” «شرشر» ينعى المرحوم الحاج إبراهيم علي خليل فريق ”تلاتة اخوات” يطرح فيديو كليب ”مارشميلو” عنوان ألبومهم الأول قبرص: لن نسمح بالهجوم على لبنان من أراضينا رونالدو يقود هجوم البرتغال أمام جورجيا فى يورو ألمانيا

فن

«رجعوا التلامذة.. ودور العرض السينمائي فاضية»

تزامناً مع بدء «التيرم الثانى» بالمدارس والجامعات، عادت دور العرض السينمائية لانتظار جمهورها، بعد أن توافد عليها الطلاب على مدار الأسبوعين الماضيين (إجازة نصف العام)، في موسم وُصف بأنه «الأقل حظاً خلال السنوات القليلة الماضية»؛ لأنه لم يحقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، ما دفع صناع السينما لاستشعار الخطر حول مزيد من الخسائر تحت شعار موسم «حرق الأفلام».


ووفقاً للمؤشرات الأولية لا يستمر الفيلم أكثر من أسبوعين، خاصة أن دور العرض استقبلت 11 فيلماً على مدى الشهرين الماضيين، ورفعت أفلاما بعد عرضها بأيام مثل «قدرات غير عادية»، وتستعد لاستقبال عدد من الأفلام الجديدة خلال الفترة المقبلة، منها «الثمن» و«المشخصاتى»، و«الماء والخضرة والوجه الحسن»، و«حسن وبقلظ»، لتلغى بذلك فكرة المواسم التقليدية والإيرادات الكبيرة، خاصة مع اقتراب موسم الصيف الذي سيبدأ مبكراً في مارس المقبل بسبب تزامن شهر رمضان مع يونيو المقبل، وهو عادة ما يشهد عزوف الجمهور عن ارتياد دور العرض لصالح الدراما التليفزيونية.

سيد فتحى، مدير غرفة صناعة السينما، قال في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «السينما في تدهور من حيث الكم والنوع والذوق العام، وتشهد عصراً سيئاً، وتتراجع من موسم لآخر، وتحتاج إلى مساندة من المنتجين لتقديم أعمال ضخمة ومهمة مثل: الجزيرة، والفيل الأزرق، حتى يعود الجمهور للإقبال على شباك التذاكر».

المنتج أحمد السبكى علَّق بقوله: «الموسم كان يحتاج أفلاماً كوميدية أكثر من ذلك لجذب الجمهور، والسوق امتلأت عن آخرها بمنتجين غير معروفين، وأفلام غريبة الشكل ستظهر بميزانيات ضعيفة لا تتجاوز 2 مليون جنيه للعمل الواحد، تتجاوز الـ40 فيلماً، وبعض المنتجين يعملون بتمويل قطرى، وهناك شركة تجهز لـ20 فيلماً، وأخرى لـ11 فيلماً.. جابوا الفلوس دى منين؟ ومنها (من 30 سنة) الذي يلعب بطولته أحمد السقا ومنى زكى.. الخلاصة (السوق باظت)».

وتابع: «هذا لا يمنع أن بعض الأفلام حققت نجاحاً، ففيلم (أوشن 14) حقق 11.5 مليون جنيه، و(من ضهر راجل) حقق 6.5 مليون، و(الهرم الرابع) تجاوز مليون جنيه، ولم تستطع بعض الأفلام تحقيق حد أدنى من الإيرادات، فبعضها حقق 60 و40 و30 ألف جنيه».