النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 07:50 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كان نايم في بيته.. إصابة شاب برصاصة طائشة إثر مشاجرة بين عائلتين بقنا بمشاركة سام مرسي.. إيبسويتش تاون يواصل السقوط برباعية أمام وست هام بمناسبة اليوم العالمى للمعلم.. تكريم معلمى البحيرة الفائزين فى مسابقة ”١٠٠ معلم متمكن مبدع” فى مباراة ال8 اهداف.. برينتفورد يفوز على ولفرهامبتون 5/3 مانشستر سيتي يقتنص فوزا غاليا من فولهام ويلاحق ليفربول على صدارة الدوري مدير عام الشباب والرياضة يتفقد تدريبات المشروع القومى للموهبة الحركية بالقليوبية الكل حزين ومصدوم.. أسر 8 ضحايا ينتظرون استلام الجثامين أمام مشرحة قنا العام «محلى سنورس بالفيوم» يعلن عن تحديث خرائط الحصر والاستدلال وفد اتحاد النحالين العرب يبحث في الصين نقل الخبرات والتدريب وتطوير الإنتاج الإسماعيلي يعلن التراجع عن تعيين شوقي غريب مديرًا فنيًا للفريق النني يسجل في فوز الجزيرة على دبا الحصن 6-1 بالدوري الإماراتي بينهم هاربين من الإعدام.. مقتل 4 أشخاص من أسرة واحدة خلال مداهمة أمنية في قنا

عربي ودولي

انطلاق اجتماعات الدورة الخامسة والتسعين لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين بالقاهرة

الجامعة العربية تطالب مجددا بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومصر قلقة من سحب هويات المواطنين

شددت جامعة الدول العربية اليوم على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتضافر الجهود الدولية من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية  

و أكد الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية   لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة ، أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشهد في الوقت الراهن تطورات خطيرة ومتلاحقة تعصف بالمنطقة بأسرها في ظل إجرام إسرائيلي متصاعد، حيث تمارس سلطات الاحتلال أبشع صور القمع ضد الشعب الفلسطيني من انتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة في المسجد الأقصى المبارك.

 وقال في كلمته امام افتتاح الدورة 95 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية، أن ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات من قبل عصابات المستعمرين واطلاق الحكومة الإسرائيلية العنان له ولجيش الاحتلال باستخدام الرصاص الحي وتنفيذ الإعدامات الميدانية بحق الأبرياء الفلسطينيين بالإضافة إلى مواصلة بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية وخاصة في القدس المحتلة وهدم المنازل وتجريف الأراضي ومصادرتها وسحب الهويات في خرق واضح للمواثيق والقوانين الدولية التي تبناها المجتمع الدولي في قرارته ذات الصلة .

 وأوضح أن اجتماعات مؤتمر المشرفين تعقد في ظل هبة الأقصى التي قام بها الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد المبارك والمقدسات وحقه في الحياة بكرامة فوق أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

 وأكد ان هذه الهبة أثبتت قدرة الشعب الفلسطيني على إبهار العالم وقلب موازين المعادلة وأن الحق الفلسطيني هو الأقوى دائمًا في مواجهة تحديات وإجرام وصلف الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد أبو علي، على أنه إزاء هذه التطورات الخطيرة أصبح مطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضرورة ملحة وهو ما تسعى إليه الجامعة العربية حاليًا وبالتنسيق مع الدول الأعضاء للتحرك في كافة المحافل الدولية لتوفيره.

وأضاف أن الفترة الحالية تشهد تحركات في كافة المحافل الدولية وخاصة الجمعية العامة ومجلس الأمن لإيجاد آلية حقيقية قابلة للتنفيذ لتوفير هذه الحماية على طريق تحمله لمسؤولياته في إصدار القرار الملزم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الدولة الفلسطينية من الاستقلال وممارسة السيادة.

ومن جانبه حذر زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين رئيس الوفد الفلسطيني ورئيس الاجتماع، من تصعيد حكومة الاحتلال الإسرائيلية غير المسبوق في جرائمها وإجراءاتها وسياساتها غير المشروعة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وانتهاكاتها لحقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الفردية والجماعية على مدار الساعة تكريسا للسيطرة العسكرية على الأرض الفلسطينية وتهويدها للحيلولة دون تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال في إطار دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأكد الأغا أن القيادة الفلسطينية على أبواب اتخاذ قرارات مصيرية يفرضها واقع الحل السياسي الذي وصلنا إليه، وفي مقدمة هذه القرارات وضع كافة التوصيات التي خرجت من قبل المجلس المركزي واللجنة السياسية المختصة المنبثقة عن منظمة التحرير المتعلقة بتحديد العلاقة مع إسرائيل موضع التنفيذ، بما فيها وقف التنسيق الأمني وإعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة معها فلا يمكن استمرار الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها.

ومن جانبها أعربت مصر عن بالغ القلق لما تشهده القدس من محاولات لتغيير الهوية وطمس التراث الثقافي العربي والإسلامي والمسيحي وتغيير الوضع الديمغرافي للاستيطان ومساعي حكومة الاحتلال لسحب الهويات من المواطنين الفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة  رئيس وفد مصر إلى المؤتمر الوزير مفوض مي طه خليل مدير شؤون فلسطين بوزارة الخارجية. كما أدانت مصر في كلمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخطط للتقسيم الزماني والمكاني وتزايد وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد.

 وأعادت مصر التأكيد على ضرورة رفع الحصار على قطاع غزة وضرورة قيام إسرائيل سلطة الاحتلال بتحمل مسؤوليتها عنه وفتح كافة المعابر لتسهيل حركة الأفراد والبضائع . كما دعت إلى ضرورة التركيز على عملية إعادة إعمار غزة وحث الدول المانحة على الوفاء بتعهداتها المالية في هذا الصدد ومساندة الحكومة الفلسطينية لتتولى كافة صلاحياتها في قطاع غزة.

يناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال ومناقشة تقايره حول الاستيطان الإسرائيلي والهجرةو الهيويدة وجدار الفصل العنصري وموضوع التنمية في الأراضي المحتلة وقضية اللاجئين الفلسطينيني ونشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينييين "الأونروا" وأوضاعها المالية.

 ويشارك في المؤتمر وفود من الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين بالإضافة إى منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والمنظمتين العربية والإسلامية للعلوم والثقافة.