قبيل توجهه الى الجزائر لرئاسة وفد الجامعة العربية باجتماع دول الجوار
بن حلي : نأمل ان يكون اجتماع دول الجوار المقرر بالجزائر غدا احد المحطات قبل النهائية للخروج من الازمة الليبية
اعربت جامعة الدول العربية عن املها في ان يكون الاجتماع السابع لدول الجوار الليبيى الذى ينطلق فى الجزائر غدا الثلاثاء على مستوى وزراء الخارجية احد المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من هذه الازمة ويتوصلون الى تشكيل حكومة الوفاق ألوطنى كما ينص الاتفاق الذى رعته الامم المتحدة بالصخيرات .
وقال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلى فى تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته القاهره اليوم متوجها الى الجزائر لرئاسة وفد الجامعة العربية فى اجتماع دول الجوار المقرر غدا أن الفرصة سانحة الان ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات والذى كان حوصلة لمسارات اخري استضافتها القاهره والخرطوم وتونس والجزائر ونجامينا والصريرات وهى كلها أمور تصب فى اتجاه الاتفاق والصيغة شبه النهائية او النهائية ، ويبقى فقط توقيع الأطراف الليبية المنخرطة فى عملية الحوار السياسي .
واضاف بن حلى ان اجتماع دول الجوار بالجزائر هو الاجتماع السابع ويكتسب اهمية خاصة لانه يأتى فى مرحلة بعد ان استكملت كل جوانب الحل السياسي التوافقي الذى توصل اليه المبعوث السابق برناردينيو ليون ويستكملها المبعوث الجديد مارتن كوبلر الذى يشارك فى اجتماعات دول الجوار بالجزائر غدا بدعوة الليبيين للتوقيع غلى اتفاق الصخيرات الذى كان حوصلة لمجموعة من الاجتماعات سواء لدول الجوار او عقدت بالصخيرات .
واوضح بن حلى ان الكل الان مهتم بهذا الاجتماع وماسيسفر عنه من نتائج حيث يبقي فقط التوقيع من قبل الليبيين المنخرطين فى الحوار السياسي ، ونأمل ان يكون احد المحطات قبل النهائية ليخرج الليبييون من هذه الازمة ويتوصلون لتشكيل حكومة وحدة وطنية كما ينص الاتفاق لنبدأ تسيير المرحلة الانتقالية وبناء المؤسسات الدستورية الآخري المتعلقة بالبرلمان والانتخابات وتنظيم الميليشيات من خلال انشاء قوة عسكرية وأمنية ومن خلال مساعدة أشقائها وأصدقائها فى بناء قدرات الدولة الليبية التى ينتظرها الكل.