كانتا أدرجتا فى قائمة القطع المفقودة
لجنة جرد المتحف المصرى تعثر على قطعتين أثريتين
عثرت لجنة جرد المتحف المصرى المشكلة من المجلسالاعلى للجامعات بتكليف من النائب العام اثناء عملها بجرد القسم الثانى من اقسامالمتحف المصرى على قطعتين من القطع الوارد ذكرهما ضمن القطع المفقودة من المتحفالمصرى والمبلغ عن فقدهما فى اعقاب التعدى على المتحف يوم 28 يناير الماضى وعددها54 قطعة اثرية داخل مخزن اسفل فترينة العرض.وقال الدكتور رأفت النبراوى عضو لجنة جرد المتحف المصرى لوكالة انباء الشر قالاوسط اليوم الاثنين، إنها مفاجئة كبيرة لاعضاء لجنة الجرد ان تكتشف اثناءعملها وجود القطعتين بالمخزن /دال/ بالقسم الثانى بالمتحف بالدور الثانى،والقطعتان عبارة عن قطعة فخارية على هيئة سرير وتحمل رقم 1057 والثانية فازةخشبية تحمل رقم 1058 وهما من العصر الفرعونى القديم.وأضاف النبراوى أن العاملين بالمتحف عند الجرد المبدئى عقب احداث 28 ينايرمباشرة والاعتداء عليه لم يجدوا القطعتين فى مكانهما الاصلى بالفترينات المكسورةفاعتقدوا انهما فقدا اثناء الاحداث وعلى ذلك تم ذكرهما فى القطع المفقودة، كماورد ذكرهما فى محضر الجرد المبدئى بمعرفة ادارة المتحف المصرى بعد حصر القطعالمفقودة والتى اعلن عنها المجلس الاعلى للاثار فى حينه.وتابع أن لجنة جرد المتحف المصري تقوم بعمل دقيق لكافة المخازن والاقسام معالتوصيف والمراجعة على السجلات، مما كان له اثر فى العثور على القطع المفقودةداخل الخزينة السفلية للفترينة والتى تحمل اسم /دال/، مشيرا إلى أنه عقب العثورعلى القطعتين اوصت اللجنة برفعهما من قوائم المفقودات وتحرير محضر بذلك.وتواصل اللجنة عملها بجرد بقية اقسام ومخازن المتحف المصرى ورفع تقريرها فورانتهاء اعمالها للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود الذى كلف اللجنة بجردالمتحف فى بداية شهر يوليو الماضي عقب بلاغ قدم للنائب العام بفقد قطع نادرةبالمتحف المصرى، ووجود قطع مقلدة مكان قطع اصلية.وبدأت لجنة جرد المتحف المصرى يوم 19 يوليو الماضى جرد محتويات المتحف وفقالخطة العمل التى تم وضعها فى الاجتماع التحضيرى للجنة والتي تشمل جميع أقسامالمتحف المصري ومخازنه تنفيذا لقرار النيابة العامة فى القضية رقم 484 لسنة 2011.وترأس لجنة جرد المتحف المصرى الدكتورة أمال العمري وتضم فى عضويتها الدكاترةرأفت النبراوي، ومحمد عبد الهادي، وعاطف عبد السلام، وعادل الطوخي، بترشيح منالمجلس الأعلى للجامعات.وقد تم اختيار أعضاء اللجنة لسابق خبرتهم وتخصصهم العلمى ولسابق عملهم فىعمليات جرد أهمها جرد المتحف الاسلامى بباب الخلق.