مفاجأة.. حطام الطائرة الروسية لا تظهر عليه آثار متفجرات
قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية في تقرير ، اليوم الجمعة، إن حطام الطائرة الروسية المنكوبة، لا تظهر عليه آثار متفجرات، وهو ما يزيد غموض الحادث.
وأشارت الوكالة الروسية أن البحث حاليًا يتركز على احتمال وجود قنبلة زمنية تم زرعها في خزانات وقود الطائرة أو بالقرب منها. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر ستنشر نتائج التحقيق في تحطم الطائرة الروسية بـ"منتهى الشفافية والمصداقية"، مشيرًا إلى أنه "لا نريد إصدار أحكام مسبقة بشأن سقوط الطائرة الروسية قبل التأكد من نتائج التحقيقات".
وقد أوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية تسلسلًا زمنيًا لحادث تحطم الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، ومقتل 224 شخصًا كانوا على متنها، مشيرة إلى أن لحظة اختفاء الطائرة عن شاشات الرادار هو بداية الكارثة التي شغلت الرأي العام في مصر وروسيا على السواء وجعلت العالم بأسره ينتظر ظهور نتائج التحقيقات على أحر من الجمر.
وكانت روسيا بدأت في دراسة قرار من شأنه أن يثير المزيد من التكهنات حول السبب الحقيقي الذي أدى إلى تحطم الطائرة الروسية من طراز ايرباص A321-200، المملوكة لشركة "مترو جيت" قبل أسبوعين في سيناء، مما أسفر عن مصرع 224 شخصًا.
وقال موقع "RU FACTS" الإخباري الروسي في تقرير نشره إن مجلس الدوما الروسي يدرس مشروع قرار بحظر جميع الطائرات التي تعمل منذ أكثر من 15 عامًا، بعد حادث الطائرة الطائرة الروسية من طراز ايرباص A321-200، والتي سقطت بالقرب من العريش، ويبلغ عمرها أكثر من 18 عامًا. وفي مفاجأة من العيار الثقيل، تراجعت بريطانيا عن مسئوليتها فيما يتعلق بالمعلومات الاستخباراتية حول حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر.
وقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير لها إن بريطانيا تلقت معلومات من "دولة أخرى"، إسرائيل أو الولايات المتحدة، حول ضلوع تنظيم داعش الإرهابي في تفجير الطائرة فجر السبت قبل الماضي بعد إقلاعها بما يزيد قليلاً على 20 دقيقة من مطار شرم الشيخ الدولي، ما أسفر عن مصرع 224 شخصًا. وأضافت بقولها نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن المعلومات الاستخباراتية تم تمريرها عن طريق "طرف ثالث" وليس من خلال وكالة الاستخبارات البريطانية.