انشقاق بين معتصمي الثورة بالإسكندرية
الإسكندرية شيرين منصوررفض عدد من أعضاء القوى الوطنية والسياسية والحزبية والحركات الشبابية بميدان سعد زغلول المشاركة في المسيرة التي ستتم بعد عصر اليوم السبت من الميدان إلى المنطقة الشمالية العسكرية،والتي أعلن عنه ائتلاف شباب الثورة الذي لم يشارك في مسيره أمس وعدد من القوي الأخرى بمناسبة الاحتفال بثورة 23 يوليو، وذلك احتجاجا على تجاهل مطالب الثورة ،وظهرت حاله من الانقسام بين المعتصمين بسبب اتخاذ خطوات فرديه من البعض دون الرجوع لباقي المعتصمين ، خاصة بعد أحداث أمس والتي لا يزال أكثر من 25 معتقل محتجزين بالمنطقة الشمالية ، وتجري عدد من القوي السياسية مفاوضات للإفراج عنهم ، منذ مساء أمس وحتى الآنوطالبت القوي الرافضة للمسيرة أعطاء ألفرصه للمفاوضات الجارية من اجل الإفراج عن المعتقلين ، وأكدوا أنهم مستاءون مما حدث أمس وكان هناك كلام شديد اللهجة مع القيادات العسكرية من طرفنا بسبب محادث أمس وهو ما أدي ألي عرقله الإفراج عن المعتقلين خاصة وأن هناك عدد منهم معروف عنه أثارة أعمال الشغب ولكننا أصرينا علي الإفراج عن الجميع ، لذا يجب إعطائنا فرصه حتى نستكمل جهودنا وفي الوقت نفسه لن ترك حق المصابين والمعتدي عليهم وهناك خطوات سيتم اتخاذها في هذا الشأنوفي سياق أخر أكدت حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، على استمرار اعتصامهم في الميدان وتمسكهم بسلمية.ونفت الحركه تحريضها للمتظاهرين والمعتصمين لأن هذا ليس من أسلوبها ، مستنكره بيان المجلس العسكري الثورة منذ اللحظة الأولى وحتى النهاية