النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 07:25 مـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط تشكيل عصابي تخصص صناعة الأدوية والفيتامينات المغشوشة في القاهرة جامعة أسيوط تنظم احتفالية بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة غدر بزميله بالعمل.. المشدد 5 سنوات لعامل الأمن المتهم بالشروع في القتل ببورسعيد الصحة: القطاع المصرفي يدعم قوائم الانتظار بـ1.3 مليار جنيه نقيب صيادلة الغربية :فرض الحراسة غير دستوري وحريصين علي ألغائها إطلاق مبادرة ”CHAMPS” لتعزيز أنظمة الوقاية للأطفال وحمايتهم من تعاطي المخدرات بعد تصدرها التريند.. آية مكرم تحتفل بأغنية ”تتآكل اكل” بحضور صفاء جلال ورنا سماحة منتخب الشاطئية يتربع على قمة مجموعة أمم إفريقيا بثلاثية في المغرب الشباب والرياضة تنظم عدد من الزيارات الميدانية لأندية الفتاة والمرأة وزير الشباب يبحث مع صندوق دعم الرياضة إنشاء مركز للتميز وتطوير الأداء الرياضي ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالنصر .. ”أكتوبر ٧٣ إرادة شعب” فى ملتقى الهناجر الثقافي..الأحد المقبل عمرو يوسف بدأ تصوير فيلمه ”درويش”

أهم الأخبار

رسميًا.. بطلان اعتماد الكشوف الطبية القديمة لمرشحي البرلمان

 

 
قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار يحيى دكرورى، اليوم الإثنين، بقبول الدعوى القضائية المقامة من المحامى شحاتة محمد شحاتة، ضد قانون تقسيم الدوائر الجديد، الصادر بالقانون رقم 88 لسنة 2015، التي يطالب فيها ببطلان قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بإعادة توزيع دوائر قنا، ونقل تبعية مركز قفط من الدائرة الثانية بالمحافظة إلى الدائرة الأولى للحكم.
كما تضمن الحكم، بطلان قرار محلب بتوزيع الدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، وإحالة الدعوى لهيئة مفوضى الدولة لإعداد تقرير قانونى بها، وحملت الدعوى رقم 67959 لسنة 69 قضائية، واختصمت كلا من رئيس مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية.
وجاء في الدعوى أنه بتاريخ 9 يوليو الماضى، صدر العدد رقم 28 (تابع) من الجريدة الرسمية، متضمنا قانون تقسيم الدوائر الجديد، ويشمل تقسيم دوائر محافظة قنا، إلا أنه بتاريخ 16 يوليو الماضى، فوجئ أهالي مركز قفط، بقيام رئيس مجلس الوزراء، تحت مسمى استدراك في العدد رقم 29 من الجريدة الرسمية بحجة وجود خطأ مادى بجداول التقسيم، بنقل مركز قفط إلى دائرة مركز وبندر قنا وجعلها إلى دائرة ضخمة مترامية الأطراف، في حين أنه أعطى ميزة كبيرة لدائرة قوص، وهى أن جعلها دائرة صغيرة يسهل النجاح فيها لأشخاص بعينهم بدون مجهود وبدون إرهاق في الدعاية، ولم يجد مبررا لفعلته سوى مبرر واحد فقط وهو الخطأ المادى، ووصفت الدعوى الاستدراك بالمصيبة، إذا كان فعلا هناك خطأ مادى وقع فيه صانعو القانون بعد ما يقرب من أربعة أشهر دراسة، مشيرة إلى أن المصيبة ستكون أكبر إذا كان هذا التعديل مقصود بعينه.
وأكدت الدعوى أن هذا (الاستدراك) أصاب أهالي مركز قفط بالضرر، خاصة أنه القرار صدر من شخص لا يملك سلطة إصداره وهو رئيس الوزراء باعتبار أن سلطة التشريع مسندة إلى رئيس الجمهورية وحده في ظل غياب البرلمان.