النهار
الجمعة 29 نوفمبر 2024 11:25 صـ 28 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
راندر بينيا يؤكد على موقف فنزويلا من دعم الشعب الفلسطيني خلال مؤتمر مناهضة الفاشية والصهيونية ”الصحة والسلامة النفسية” ندوة لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بكلية بنات عين شمس د. إبراهيم نجم خلال مناظرة دولية يؤكد: المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل أزمةً أخلاقية عالمية قوافل تعليمية ومحاضرات مجانية فى المراجعات النهائية للشهادتين الإعدادية والثانوية بالبحيرة معهد علوم البحار يختتم البرنامج التدريبى البحر الأحمر والخليج العربى : تنمية القدرات البشرية من اجل ادارة متكاملة ومستدامة صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي بـ«مستقبل وطن» في بني سويف تطلق مؤتمر « إبداع» لتدريب وتعزيز مهارات الشباب الدكتورة دينا عطوه تمثل مصر فى مؤتمر الوزاري المتخصص فى العلوم النووية لوكالة الطاقة الذرية بفيينا شاب ينهي حياته إثر تناوله حبة الغلال في قنا اليوم ... افتتاح ثالث أسواق اليوم الواحد بالأميرية القاهرة نائب محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين مواعيد مباريات اليوم.. برايتون مع ساوثهامبتون والنصر أمام ضمك الأحد المقبل..بدء تسليم 728 قطعة أرض تم توفيق وضعها بمدينة العبور الجديدة

صحافة إسرائيلية

إسرائيل تستأنف صادراتها العسكرية إلى تركيا

أكد المحلل العسكري الشعير عامير رابابورت في مقال له على موقع " nrg " الاخباري الاسرائيلي أن هناك تغيراً تدريجياً في العلاقات بين اسرائيل وتركيا، وذلك بعد سنوات من القطيعة شبه التامة. واستدل على ذلك بتوسع وزارة الدفاع الإسرائيلية بشكل تدريجي في إصدار تصاريح تصدير المنتجات العسكرية إلى تركيا، حيث تم مؤخراً إصدار تصاريح تصدير لعشرات من المنتجات الأمنية الخاضعة للإشراف الأمني إلى تركيا.
وأضاف أن القانون ينص على أن شعبة الرقابة على التصدير العسكري في وزارة الدفاع هي التي منحت تصاريح تصدير المنتجات ذات التكنولوجيا الأمنية المتطورة، وهي ليست منتجات متاحة للشراء في السوق الحر. 
وتهدف الرقابة إلى منع وضع تصل فيه التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة إلى دول معادية، أو لمنع الحالات التي يمكن أن يتسبب فيها استخدام المعدات الإسرائيلية في ضرر سياسي لاسرائيل، فعلى سبيل المثال تحظر شعبة الرقابة تماماً - بناء على طلب الولايات المتحدة - تصدير التكنولوجيا الاسرائيلية المتقدمة إلى الصين.
وفيما يتعلق بتركيا، فقد شهدت السياسة الإسرائيلية منعطفاً حاداً. فخلال التسعينات من القرن الماضي، كانت تركيا حليفاً من الدرجة الأولي لاسرائيل في الشرق الأوسط، وبالتوازي كانت بمثابة الدولة ذات الأولوية الأولي للتصدير العسكري الإسرائيلي وفي مشروعات ضخمة.
وفي أعقاب فوز الحركة الاسلامية في الانتخابات خلال العقد الماضي انتاب هذا التحالف الفتور تدريجياً، وبالتوازي انخفض حجم التجارة العسكرية. وبعد أحداث السفينة "مافي مرمرة" في مايو 2010 حدثت قطيعة شبه تامة، وتم حظر التصدير العسكري إلى تركيا دون أن يعلن الجهاز الأمني الاسرائيلي عن ذلك صراحة.
وتابع رابابورت أن التغير التدريجي الآن في هذا الشأن ينبع من انخفاض حدة التوتر بين البلدين خلال الفترة الأخيرة. وكذلك أيضاً نتيجة لتغير سياسة وزارة الخارجية الاسرائيلية مع انهاء افيجدور ليبرمان مهام منصبه كوزير للخارجية. فقد فرض ليبرمان سياسة صارمة تجاه تركيا، أثرت أيضا على تصاريح التصدير العسكري لها.
واستطرد رابابورت يقول إن ليبرمان عارض أيضا بشدة التصدير العسكري الاسرائيلي إلى أوكرانيا، بسبب معارضة روسيا. وتعتقد مصادر أمنية أنه يجرى في هذه الأيام إعادة النظر في سياسة التصدير العسكري إلى أوكرانيا، وذلك عقب التغييرات في وزارة الخارجية وبسبب نية روسيا بيع صواريخ متقدمة مضادة للطائرات من طراز (S – 300) لإيران.