حزب الحرية والعدالة يبحث عن متطلبات الشارع المصري
البحيرة- فايزة فهمي:الحرية والعدالة حزب ذو مرجعية الإسلامية، وهى التي تضبط جميع تحركاته، وهو ذالك الحزب الواقعي ،الذي يبحث عن متطلبات الشارع المصري، كونه يعيش حاضرهم وماضيهم،وخطط لمستقبلهم .جاء ذلك خلال منتدى الوعي السياسي الأول، للحزب بأبو حمص والذي عقد تحت عنوان صناعة الرأي العام، وتنمية الوعي السياسي والتثقيف لدي الشارع المصري .ومن جانبه أكد الزيات أن حزب الحرية والعدالة ،جاء بعدما عاشت مصر سنوات سياسية عجاف تكالب عليها الجميع، لقتل السياسة والسياسيين فيها.وأشار أنه في ظل كل تلك الأجواء المظلمة،خرجت جماعة الإخوان المسلمين تخوض بحر السياسة ،تلاطم أمواجه وحدها تشارك في المحليات ،والنقابات والبرلمان ،مرة تشارك ومرات يضيق عليها.مشددا أن كل هذه الممارسات لخدمة الوطن وأبناءه، حتى جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير، ليخرج من رحم الجماعة حزب الحرية والعدالة ليحمل الراية ويكمل الكفاح .وفى سياق متصل فند الزيات برنامج الحرية والعدالة ،الذي أوضح أنه يشمل شتي المحاور والاهتمامات السياسية منها، والاقتصادي و الاجتماعي والثقافي، وكذلك نظام الدولة ومؤسساتها ،والفصل بين سلطاتها فيها والتأكيد علي استقلال القضاء ، كما أكد الزيات أنالحرية والعدالة ،تخص اهتماماته ببناء الفرد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا .كما بين الزيات بعض من مبادئ الحزب في مرجعيته الإسلامية والتأكيد علي المواطنة، كما أكد علي أن غير المسلمين يخضعون لهذا الوطن ويعيشون تحت لوائه ،ولهم الحق في الاحتكام إلي شرائعهم فيما يخصهم .وشدد على موقف الحزب ورؤيته، في ضرورة اعتماد الديمقراطية في انتقال السلطات، وأن الشعب مصدر تلك السلطات، يختار من ينوب عنه، ويحدد الوزارات والبرلمانات والمجالس، ويختار من يرأسه، وله الحق كذلك في إقالتهم ومحاسبتهم، فالحاكم يعمل عند الشعب وليس العكس .كما شدد الزيات علي مدنية الدولة ،وأنها ليست بتلك العسكرية ولا الدينية، بل دولة القانون الشعب فيها هو السيد.وصرح الزيات أن بناء الدولة بمؤسساتها، والحفاظ علي أمنها القومي من أولي مبادئ الحزب، وكذلك احترام الدول والمواثيق والمعاهدات وصيانة الحدود، وإدخال مصر في بؤرة الاهتمام وجعلها ذات دور رائد في المنطقة، لا يلتف حولها الوطن العربي فحسب بل العالم أجمع .وقد أقيمت حلقة نقاشية، مع الحضور حول العديد من استفساراتهم التي تخص الحياة السياسية والحزبية ،التي تعيشها البلاد .