موقع إسرائيلي يزعم :القاهرة وتل أبيب رفضتا سحب القوات الدولية من سيناء
زعم تقرير لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، أن كلا من القاهرة وتل أبيب أعلنتا رفضهما سحب القوات الدولية المنتشرة في سيناء.
وأشار إلى أن اتصلات تجري في الوقت الحالي بين مصر والدول المشاركة في القوات الدولية من أجل تزويد الحمايه التي تقدمها مصر للقوات الدولية.
ولفت التقرير العبري إلى أن الرفض المصري الإسرائيلي جاء على خلفية ما نشر مؤخرا حول نية الدول المشاركة بسحب قواتها بعد التصعيد داخل بعض المناطق في سيناء من قبل العناصر الإرهابية، مشيرا إلى أن بعض الدول تفكر في سحب قواتها وهي "الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، كولومبيا، جمهورية التشيك، فيجي، فرنسا، هنجاريا، إيطاليا، نيوزيلندا، النرويج، وأورجواي".
وأكد دبلوماسي غربي بارز للموقع الإسرائيلي قائلا: "أن الدول الاثنتي عشرة المشاركة تتساءل: متى تصل إلى المرحلة التي تزيد فيها درجة الخطورة التي تتعرض لها قوات حفظ السلام؟".
وأوضح أن مصر وإسرائيل لم تعودا اليوم في حاجة إلى قوة حفظ السلام للتنسيق بينهما، مشيرا إلى القاهرة وتل أبيب تجريان كثيرا من الاتصالات دون توقف، كما أن إسرائيل سمحت لمصر بإدخال مزيد من القوات إلى سيناء، وأكد أن الهدف الرئيسي من وجود تلك القوات هو إعلان سيناء منزوعة السلاح، ولكن اليوم لم تعد الدولتان بحاجة لوجود تلك القوات.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن تراجع أهمية القوة ليس مبررا لسحبها بل تدهور الوضع الأمني في سيناء بات يعرض القوة الدولية للخطر.
وأشار الموقع العبري بأنه علم أن القاهرة وتل أبيب رفضتا سحب القوات الدولية، على الأقل في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن القاهرة ترى أن سحب القوات سيؤدي بالإضرار بصورة مصر على المستوى الدولي مما سؤثر سلبيا على قطاع السياحة والاستثمار.
وأكد أنه من ناحية إسرائيل فهو لن يؤثر على الوضع الأمني بل سيعني انتصارا معنويا للجماعات الإرهابية، ومن ناحية أخرى سيؤثر على عملية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.