بالصور.. إسرائيل تعرض آثارًا فرعونية نادرة أول سبتمبر
أعلنت إسرائيل عن استعدادها لعرض مجموعة من المجوهرات والآثار الفرعونية المصر ية في متحف إسرائيل، مطلع سبتمبر المقبل، والتي قالت إنها حصلت عليها نتاج عمليات تنقيب في أرض فلسطين المحتلة.
وكشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن المتحف سيعرض تلك الآثار في إطار معرض خاص للعلاقات بين مصر الفرعونية وكنعان (الاسم القديم لدولة فلسطين)، في الألف الثاني قبل الميلاد، تحت عنوان «الفرعون في كنعان – القصة التي لم تحكى». وذكرت أن المعرض سيشمل عدة تماثيل فرعونية، تم العثور عليها في مواقع مختلفة بأنحاء فلسطين، من بينها تمثالين لأبي الهول تم العثور عليهما، منذ عامين، في تل حاصور القريبة من بحيرة طبريا والحدود الفلسطينية السورية. ولفتت إلى أن التمثال الأول يبلغ طوله 35 سنتيمترا، فيما لم يتبق من التمثال الثاني الذي بلغ طوله مترين سوى قدماه فقط.
ونقلت عن الدكتور عيرن آرييه، أمين الآثار الخاصة بفترة الهيكل الأول والعهد الفارسي في المتحف الإسرائيلي، قوله إنه في الألف الثانية قبل الميلاد، أي منذ 3500 عام، كانت الهدايا تمثل جزءا رئيسيا من النهج الاقتصادي والسياسي على حد سواء. واضاف: «كان تبادل الهدايا يدل على وجود تحالف بيننا، أنا أعطيك الهدايا، وأنت أيضا تعطيني».
وذكرت الصحيفة أن رسائل العمارنة التي تم اكتشافها، في نهاية القرن الـ19، في قصر الملك إخناتون بمقر حكمه (أخت أتون) في تل العمارنة بمصر، والتي تضمنت 400 وثيقة، تشمل مئات الرسائل المتبادلة بين حكام كنعان وملك مصر. وأشارت إلى أن الرسالة رقم 9 في أرشيف العمارنة تضمنت رسالة كتبها ملك بابل إلى توت عنخ آمون ، ملك مصر، كتب فيها: «منذ أن نشأت الصداقة الطيبة بين أدادي وأجدادك، كانوا يتبادلون الهدايا، ولم يحدث أبدا أن رفض أحدهم طلبا للآخر».
وأضافت أن هناك 250 سطرا من رسالة أخرى في الأرشيف نفسه تبين أنواع الهدايا التي كان الملوك يتبادلونها في ذلك العهد، مثل زجاجات العطر الذهبية، وسكاكين ذهبية، وأساور ذهبية، ومركبتين، وسفينة كبيرة، وسرير مطلي بالذهب، وكؤوس ذهبية، وأطباق فضية، وأحزمة، وخزانات من الحجارة مليئة بالزيت، وحجارة صوان لأغراض الحلاقة، وأمشاط من العاج وغير ذلك.