النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 01:49 مـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قيء واسهال.. مرض غريب يظهر في أسوان لم يُشخص حتى الآن.. والأهالي: عايشين في رعب والإصابات بتزيد يوميًا حبس 8 أشخاص سرقو ثلاثة ملايين جنيه من مزرعه دواجن بالبحيرة محافظ كفر الشيخ يتفقد عددًا من المدارس لمتابعة سير وانتظام العملية التعليمية جامعة أسيوط تنظم البرنامج التدريبي ”مهارات التحليل الإحصائي للباحثين” جامعة أسيوط تشارك في مبادرة ”أنت الحياة” بقرية صنبو ضمن فعاليات أسبوع أفلام جوته.. ماريان خوري وماجي مرجان فى ندوة (السينما والعائلة) بمعهد جوته القاهرة تلاميذ مدرسة في البحيرة يرفضون الذهاب للدراسة بأول أيام العام الدراسي الجديد.. ما القصة؟ في ثاني محطات جولته بمحافظات الصعيد.. وزير التربية والتعليم يتابع انطلاق العام الدراسى بسوهاج مع قرب انتهاء فصل الصيف فنادق الغردقة ومرسي علم تستقبل الاف السياح المجلس القومى للمرأة يهنئ الدكتورة فاطمة عنتر الواعظة بوزارة الأوقاف لتكريمها من رئيس الجمهورية فى الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف «خنقت بنتها بالحزام وموتتها».. تأجيل قضية مضيفة الطيران المتهمة بقتل طفلتها فى التجمع مفتي الجمهورية في المنتدى الإسلامي العالمي بموسكو: دار الإفتاء تحت رعاية الرئيس السيسي والإمام الأكبر تواصل جهودها لتعزيز ثقافة التسامح

المحافظات

تخصيص مقر أمن الدولة المنحل قصرا للثقافة بدمنهور

اللواء مبروك هندي محافظ البحيرة
اللواء مبروك هندي محافظ البحيرة
البحيرة- فايزة فهمي:في استجابة للطلبات المقدمة من ائتلاف القوى السياسية، والوطنية بالبحيرة والذي يضم أحزاب الحرية، والعدالة و الغد و الناصري و التجمع و الوفد والجمعية الوطنية للتغيير.ومن جانبه وافق اللواء مبروك هندي، محافظ البحيرة على تخصيص مبنى مباحث أمن الدولة المنحل والواقع في وسط مدينة دمنهور، بميدان الساعة لقصر ثقافة دمنهور, وذلك بعد موافقة مديرية الثقافة بالبحيرة، وتعديل الأرض المخصصة لإنشاء القصر في منطقة شبرا بدمنهور، ومخاطبة وزير الثقافة بذلك ما دام هناك توافق شعبي ،على أن يتم ترميمه بمعرفة الآثار .وجاءت موافقة المحافظ بعد عدة محاولات من جانب القوى السياسية بالبحيرة، وتقدمها بكثيرمن الطلبات للمحافظ السابق ولمجلس الوزراء، والمجلس العسكري يطالبونهم ،بعدم عودة هذا المبنى لجهاز الأمن الوطني في المذكرة،التي تقدموا بها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ،في 19 فبراير الماضي أي بعد تنحي الرئيس المخلوع مباشرة.وفى سياق متصل أوضح أسامة سليمان أمين عام حزب الحرية ،أن المبني لا يجب إعادته لوزارة الداخلية،لكونه يقع في ميدان يجمع كل من قسم شرطة دمنهور، و الدفاع المدني، ومقر الحزب الوطني المنحل ، ويعتبر هذا خطأ أمني، حيث أن تواجدهم بجوار بعضهم البعض سهل من حرق هذه المباني أثناء مظاهرات 27 و 28 يناير .كما أن المبنى يعوق حركة المرور في الميدان،بالكامل حيث أن تواجده أدي إلي إلغاء اتجاه شارع بالكامل، وذلك لتأمين المبنىأضاف سليمان أن مشاعر الجماهير، لا تتحمل بقاء الجهاز بهذا المبني، لما كانوا يعانون من ظلم، كما انه مبنى أثري يجب استغلاله لصالح الثقافة خاصة، وانه يقع في اكبر مبادين العاصمةوفى ذات السياق أوضح احمد ميلاد، عضو الائتلاف أن، المبنى لا يخص وزارة الداخلية، فهو ملك للمحافظة ،وتم تخصيصه من قبل أحد المحافظين السابقين عنوة إلي وزارة الداخلية، وكان يستخدم هذا المبني من قبل لصالح كلية التجارة.وأضاف محمود دويريعد المبنى أحد معالم المدينة لطرازه المعماري الفريد، حيث يرجع دوير عضو الائتلاف أن تاريخ المبنى يرجع إلى عام ،1929 عندما عهد عبد السلام باشا الشاذلي إلى مهندس ايطالي، بإنشائه كمبنى للمحافظة التي كانت تسمى وقتها بمديرية البحيرة ، ويتكون المبنى من طابقين ويتميز بواجهته ذات الأعمدة التجانية، التي تشبه زهرة اللوتس، ونوافذه البيضاوية وأشجار النخيل التي تتوسط ساحته، إلى أن تحول بعد ذلك إلى كلية للتجارة ثم شغله جهاز أمن الدولة مؤخرا .