النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 07:20 صـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

حرب بين الشرطة ومطاريد الجبل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام من كشف غموض حادثي التعدي على خفير بمخزن الصرف الصحي التابع لشركة المقاولون العرب بدائرة مركز شرطة قفط والإستيلاء على بندقية ألي إنفيلد الخاصة به وملك الشركة وكمية من الأسلاك النحاسية والكابلات والتعدى أيضاً على خفير خاص بشركة المقاولات المصرية والأستيلاء على بندقية ألى إنفيلد الخاصة به وملك الشركة وكمية من الأسلاك النحاسية وذلك تحت تهديد السلاح ومستخدمين فى ذلك سيارتين نقل بدون لوحات معدنية.وعلى الفور تم إعداد عدة فرق بحث لكشف غموض الحادثتين وضبط مرتكبيهم والأسلحة المستخدمة, حيث أكدت التحريات أن وراء إرتكاب الحادث عدد 7متهمين هاربين من السجون ومسجلين خطر, ومن مطاريد الجبل.وهم كلاً من هاشم عبدالحميد عزب مصطفى 25سنة هارب من سجن قنا العمومى ومسجل شقى خطر, وياسر عبدالقادر أحمد إبراهيم 28سنة هارب من سجن قنا العمومى ومسجل شقى خطر, وأحمد محمد أحمد الفاضل 31سنة مسجل شقى خطر وعبدالله محمد فكرى عبدالله 25سنة مسجل شقي خطر وأحمد محمد حمزة 26سنة مسجل شقى خطر وأحمد محمد حسيب 34سنة , وأنهم قاموا بتكوين تشكيلاً عصابياً مسلحاً بالأسلحة الآلية بقصد إرتكاب وقائع السرقات بالإكراه وترويع المواطنين وأنهم يتخذون من المناطق الجبلية مكاناً لإختفائهم بعيداً عن أعين رجال الشرطة.وعقب تقنين الإجراءات وبالإشتراك مع مجموعات قتالية من قوات الأمن المركزي والقوات المسلحة تم إستهداف أماكن المتهمين داخل الأودية الجبلية ووضع خطة أمنية مُحكمة لضبطهم.وأثناء مداهمة تلك الأودية إستشعر المتهمين بالقوات وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات فبادلتهم القوات بالمثل وفروا هاربين بالمناطق الجبلية.وتم ضبط بندقية آلية وعدد 100طلقة نارية وعدد 7خزينة سلاح وعدد 2بندقية ألى أنفيلد المبلغ بسرقتهما فى الواقعتين, وسيارتين نقل جارى الفحص الفنى عنهما، عدد 4منجل و2دبشك خشبي و6عتلة حديدية وصاروخ كهربائى وسلسلة حديد وعدد 2رخصة تسيير سياراتين ورخصة قيادة دراجة بخارية وعدد 10لوحات معدنية مختلفة .. حرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق, وجاري وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين.