النهار
الجمعة 11 أكتوبر 2024 05:24 صـ 8 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سفير الاتحاد الاوربي في حوار لجنة الشؤون العربية بالصحفيين يكشف : مفوض اوربي خاص بالتعاون مع دول المتوسط ومصر في الصدارة وزير الإعلام العُماني يكرم الفائزين بجوائز مهرجان ظفار الدولي للمسرح ”الأغذية العالمي” لم نعد قادرين على توزيع الغذاء في قطاع غزة افتتاح ممشى مبارك ٨ بالغردقة بمساحة ٥٠٠٠ متر حملة تفتيشية على المحلات العامة لمراجعة التراخيص بحي شمال الغردقة ضبط 6846 عبوة أدوية ومستحضرات صيدلية مجهولة المصدر بالبحر الأحمر العراق تفوز على فلسطين بهدف نظيف فى تصفيات اسيا المؤهلة لكأس العالم استخدام الأدلة العلمية في صناعة السياسات العامة في ندوة بجامعة أسيوط خلال جولة تفقدية بكليات فرع البنات....نائب رئيس جامعة الأزهر: الحضور أقل من 75 ٪ يحرمكم من دخول الامتحان وزير الأوقاف يستقبل سفير العراق بالقاهرة لبحث التعاون المشترك ”لسه متجوزتش ولسه في بيت أهلي”.. مروة أنور تنفي شائعة زواجها قصف إسرائيلي على بيروت أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وحزب الله يقصف شمال إسرائيل

أهم الأخبار

احترس .. اللمبات الموفرة تصيب بالعمى والسرطان

في الوقت الذي حذرت فيه صحيفة الديلى ميل البريطانية من استخدام اللمبات الموفرة لأنها تسبب السرطان والعمى، نجد المهندس محمد رحيم، العضو المتفرغ لشئون الشركات بالشركة القابضة لكهرباء مصر، يطالب أجهزة الإعلام بضرورة العمل على توعية المواطنين بضرورة استبدال اللمبات الموفرة في المنازل بأخرى «ليد»، بوصفها توفر في فاتورة الكهرباء.

وأشار رحيم إلى أن اللمبة الليد تمتلك العديد من المميزات التي تجعل المواطنين يقبلون عليها، إضافة إلى عدم تأثرها بضعف التيار الكهربائي، خصوصا في المناطق النائية والريفية وصعيد مصر، حيث تعمر لعدة سنوات، كما أنها لا تتأثر قوة الإضاءة بها بطول مدة العمل، مشيرا إلى أن قوة الوات الواحد في اللمبة الليد يساوي عشر أضعاف اللمبة العادية.
على الجانب الآخر، ذكرت صحيفة «ديلي ميل » البريطانية، أن الكثير من الخبراء والباحثين الطبيين أعلنوا رفضهم استعمال اللمبات الموفرة في منازلهم وتمسكهم بلمبات الطراز القديم، للوقاية من سرطان الجلد والعمى، التي تسببها اللمبات الموفرة، حسب قولهم، وقالت الصحيفة إن دراسة علمية حديثة أعدتها جامعة «ستوني بروك» الأمريكية توصلت إلى أن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات كيميائية تسبب السرطان والعمى، وأن المواد المسرطنة تنبعث من اللمبات الموفرة في كل استعمال جديد لها على شكل بخار.
ونقلت الصحيفة عن الدراسة إن اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق غازات سامة تسبب السرطان لدى تشغيلها، مضيفة أن إبقاء المصابيح منارة لفترة طويلة من الزمن وإبقائها فوق رأس الإنسان يتسبب بإطلاق مواد سامة، مضيفة أن تواجد اللمبات مجتمعة ومتدلية إلى الرأس تكون خطرة جدًا، لأن لسعتها أقوى من لسعة حرارة الشمس، حسب الصحيفة.
وفي المقابل، قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق: إنه في الوقت الذي تشجع فيه الدولة المواطنين على استخدام تلك اللمبات لتوفير الكهرباء، تم نشر خبر غير صحيح حول أنها تسبب السرطان.
وأضاف الناظر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن البحث المذكور أشار إلى أنه في حالة كسر تلك اللمبات ينتج عنها انبعاث الزئبق مما قد ينتج عنه مضار وليس في حالة استعمالها، وإذا نظرنا لأخطار أجهزة التليفزيون الحديثة والموبايل والكمبيوتر وبطاريات تلك الأجهزة وغيرها سنجد العديد من الإخطار المماثلة ولكننا إذا أحسنا استخدام كل شئ فلا خوف على الصحة العامة.
وتابع: "أود أن أطمئن الناس أن العالم كله يستخدم الآن تلك اللمبات وبأمان تام ولا خوف على الصحة العامة منها وعلينا الحرص على عدم وقوعها وتعرضها للكسر حتى نتحاشى الأضرار المحتملة لها كما يفعل الناس في أنحاء الدنيا".
ولذلك حاولت "البوابة نيوز" النزول إلى عدد من محال بيع اللمبات الموفرة، والتي تمتلك شارع بأكمله لبيع تلك اللمبات وهو أحد تفريعات شارع عبد العزيز، والذين شككوا في تلك الدراسة بكل قوة مؤكدين أن الصحف الأجنبية كلها إخوان ومنعرفش نواياهم، ومحدش سمع عن كل تلك الأمراض التي تتحدث عنها الدراسة.
محمود عطا، تاجر في شارع عبد العزيز، والذي يؤكد أن بيع اللمبات الموفرة في زيادة مستمرة منذ مبادرة الرئيس السيسي السابقة بتغيير اللمبات إلى الموفرة، ترشيدًا للكهرباء، خاصة مع الظروف التي تمر بها مصر هذه الأيام، فكيف يمر شعب من محنته الصعبة التي تمس جيوب كل مصري بدون ترشيد الطاقة، وتوزيعها على المواطنين سيكون شيئا رائعا لأننا لو رشدنا كلنا الكهرباء هنعدي الأزمة بنجاح.
ويقول سيد عبد الرحيم، تاجر بنفس الشارع: أنا ضمن تجار كثيرين لا يبيعون إلا النجف الذي يعمل بـ "اللمبات الموفرة" لأنها ببساطة مطلوبة، فلماذا يشتري الناس ما قد يكلفه مزيد من المال، طالما إنه قد يتمكن من توفير "جنيهات" قادرة على تمكينه من شراء شيء آخر، ببساطة هي دي اللمبات الموفرة، وأظن أن السبب الرئيسي لتوزيع الحكومة للمبات هو الترشيد.
وعلى جانب آخر، حاولت "البوابة نيوز" استقصاء آراء المواطنين في موضوع توزيع اللمبات الليد على المواطنين، حيث قال عبد الهادي حسان، أنا سعيد جدًا بأن الحكومة تفكر في المواطن، وتحاول توزيع لمبات أظن أنها ستكون الأفضل، على الأقل بخصوص استهلاك الكهرباء، وكل الكلام الذي نسمعه من اشاعات حول أن اللمبات تصيب بالأمراض أو خلافه فهي مجرد افتراءات على تصرفات الدولة، ولكن هل فعلًا سنجدها في أيدينا، هل سنجد المسئولين عندنا في بولاق مثلًا توزع تلك المبات.
ويتابع هنداوي عبد ربه، أنا أتمنى أن أجد المسئول أبوبدلة وكرافتة يوزع اللمبات على أهلنا في أرض اللواء أو أي منطقة شعبية يعني، فالموضوع سيكون مختلف، لأنني دائمًا ما أشعر اننا خارج النص، أو حتى خارج الاهتمام، فكلنا يسمونا عشوائيات مع اننا مناطق شعبية فقط لا غير، ونتمنى أن نرى اللمبات في بيوتنا.