النهار
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 02:29 مـ 20 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يعقد جلسة إجرائية لانتخاب الرئيس ونوابه ورؤساء اللجان ونوابهم السبت المقبل توقيع ملحق بروتوكول التعاون بين جامعة حلوان ومركز بحوث وتطوير الفلزات ندوة ”عمارة المسجد النبوي الشريف عبر العصور” بمكتبة الإسكندرية بحضور نقيب الصحفيين إعلان تشكيل مجلس شعبة صحفيي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين القومي لتنظيم الاتصالات يبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شركة ماونتن فيو OPPO تزيح الستار عنOPPO Reno12 5G الهاتف الذكي من الجيل الجديد مع تقنية الذكاء الاصطناعي التولدي المجلس الأعلى للطاقة بدبي يُطلق الدورة الخامسة من ”جائزة الإمارات للطاقة” 2025 في القاهرة قرارات وزارية بتجديد تعيين مديرين عموم بجامعة بنها «القومي لتنظيم الاتصالات» يتخذ إجراءات قانونية ضد «ماونتن فيو» لإجرائها مكالمات الترويجية غيابات الزمالك أمام الأهلي بنهائي كأس السوبر المصري توقيع اتفاقية لدعم مرضى سرطان البروستاتا ضمن مبادرة «100 مليون صحة» الإصابات تضرب الأهلي قبل موقعة الزمالك بكأس السوبر المصري

أهم الأخبار

محمد حسان: الدبلوماسيون رسل ومن قتل معاهدًا حرم الله عليه الجنة

قال الشيخ الدكتور محمد حسان، تعليقاً على ما يحدث من استهداف السفارات والمؤسسات الأجنبية ببلادنا، وآخرها وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة اليوم السبت "أىٌ دين هذا الذى يسمحُ بالاعتداءِ على السفاراتِ الأجنبيةِ فى بلدنا الجريح مصر، أليسوا مُعاهَدِين؟!!.. والمعاهَدُ الذى عاهده المسلمون وأعطوه عهداً وموثِقَاً بالأمان".

وتابع الشيخ محمد حسان "النبى صلى الله عليه وسلم يقول (مَنْ قتلَ مُعَاهَدا لم يَرَحْ رائحةَ الجنة، وإن ريحها ليوجدُ من مسيرة أربعين عاماً) ويقول صلى الله عليه وسلم (مَنْ قتلَ نفسا معاهدة بغيرِ حِلها، حرم اللهُ عليه الجنة).

وأوضح الشيخ محمد حسان: أليسوا مُسْتُأمَنِين؟!!. والمستَأمَنُ مَنْ أعطاه المسلمون أماناُ بالدخول إلى بلادهم، وقد أوجبَ اللهُ تعالى علينا ألا نتعرضَ له، ولو كان من المشركين، قال تعالى (? وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ? التوبة 6. وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن أمن رجلا على دمه فقتله، فأنا بريء مِن القاتل وإن كان المقتولُ كافراً).

وتساءل "أليسوا رُسُلَا لدولهم فى بلادنا؟! والرُسُلُ لا يُقتَلون، فهذا مُسَيْلمة الكذاب الذى ادعى النبوة، وكَفَرَ بالله ورسولِهِ، لما بعثَ رسولَيْن -على دينه- برسالة إلى النبى صلى الله عليه وسلم، قال لهما رسولُ الله: أَمَا واللهِ لولا أن الرُسُلَ لا تُقْتل لضربتُ أعناقَكُمَا، فأىٌ دينٍ يأمرُ بهذا أو يقره؟! وهذه هى أدلة الدين، فالنفس المحرمة أربعة: نفسُ المسلم لإسلامه، نفسُ الذمى لذمته، نفسُ المُسْتأمَنِ لتأمينه، نفْسُ المُعَاْهَدِ لعهده، أمْ أن الهدفَ هو تشويهُ صورةِ الإسلامِ ، وإسقاطُ مصر؟!".

وأكد الشيخ محمد حسان أن الإسلامُ ، فهو بريءٌ مِنْ كل هذه الدماء وهذه الأعمالِ المُحَرمة، وقدْ تكفلَ اللهُ تعالى بحفظها، وأما مصرُ.. فلنْ تسقطَ - بإذن الله تعالى -، فما أرادها أحدٌ بسوء إلا قَصَمَهُ الله .نسألُ اللهَ أنْ يحفظَ دينَه، وأنْ يحفظَ مصرَ مِنْ كل مكروه وسُوء .