الاحتلال الإسرائيلى يحتجز محافظ رام الله
ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم ان قوات الإحتلال الإسرائيلي احتجزت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام لأكثر من ساعتين على حاجز حزما الإحتلالي، حيث حاول الإحتلال مصادرة أجهزة الهواتف الخاصة بالمحافظ والوفد المرافق، مدعين أن هناك صورا تم التقاطها لهم على هذه الأجهزة.
وقالت غنام "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لـ "فرض عربدتها وساديتها بكافة الطرق"، وقالت ان الاحتلال اوقفنا واحتجزنا ونحن في طريقنا للمشاركة بذكرى استشهاد البطل الطفل محمد أبو خضير الذي أحرق حيا، مؤكدة أن من يقتلون الطفولة والبراءة بدم بارد ليس غريبا عليهم أن يمعنوا باستهدافهم لكل ما هو فلسطيني خصوصا في ظل الصمت العالمي المريب تجاه قضيتنا ومعاناة شعبنا".
وقالت المحافظ إن المسؤول الفلسطيني، "هو جزء أصيل من الشعب"، الذي يتعرض لهجمات متواصلة ومتصاعدة من قبل الاحتلال.
ولفتت إلى أن "محاولات انتهاك السيادة الفلسطينية ستواجه بكل عزيمة وإصرار من الشعب الثابت على العهد، وأن الاحتلال لن يكسر عزيمة شعبنا بحواجزه المذلّة وزنازينه المظلمة"، وفقاً قولها.
وشددت غنام على أن المسؤول الفلسطيني مستمر بالعمل الوطني في سبيل بناء المؤسسات رغم كل هذه الإجراءات، متابعة "هذه الحكومة المتطرفة المتعطشة للدماء ولاستهداف كل ما هو فلسطيني يجب أن تكبح من قبل هذا العالم الذي يدعي احترام الديمقراطية ويقف عاجزا أمام عذابات شعبنا".