الاحتلال الإسرائيلى يحول القدس لثكنة عسكرية
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم أن الشرطة الإسرائيلية قررت نشر الآلاف من أفراد عناصرها وحرس الحدود والقوات الخاصة في مدينة القدس وأزقتها، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك المقررة غدا.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري "أن الشرطة أنهت كافة ترتيباتها وقررت نشر الآلاف من أفرادها بكافة أنحاء القدس الشرقية والبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى اعتبارا من ساعات صباح الغد".
وفيما يتعلق بدخول مواطني الضفة الغربية للقدس غدا قالت الشرطة الإسرائيلية أنه يتوجب على النساء من جيل 16-30 عاما الحصول على تصريح لأداء الصلاة بالأقصى يوم غد وينطبق هذا الإجراء على الرجال من جيل 30-50 عاما، فيما سيسمح للأطفال المرافقين ما دون سن 12 عاما بالدخول دون تصريح وللرجال ما فوق سن 50 عاما بالدخول دون تصريح، وللنساء ما فوق سن 30 عاما بالدخول دون تصريح".
بالنسبة للفتيات ما دون سن 16 عاما سيسمح لهن بالدخول دون تصريح بينما للفتيان والرجال ما بين سن 12-30 عاما فلن يسمح بالدخول إطلاقا بينما لن تفرض أي قيود على فلسطيني الداخل الفلسطيني وسكان القدس
وطالبت الشرطة الإسرائيلية في بيانها "عموم القادمين للصلاة في القدس خلال فترة هذا الشهر الفضيل، بالانصياع إلى توجيهات الشرطة بالميادين المختلفة، أما بالنسبة إلى الوافدين الذين يأتون للصلاة بواسطة حافلات وسفريات النقل، فإنه مع الانتهاء من الصلاة عليهم العودة إلى النقاط التي كانوا قد غادروا منها صباحًا".
هذا ومن المقرر أن يؤم المسجد الأقصى غدا 200 ألف مصلي تقريبا، خاصة أن الجمعة الثانية من رمضان أم المسجد الأقصى أكثر من 350 ألف مصلي.