النهار
الأربعاء 5 فبراير 2025 02:48 مـ 7 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماهر مقلد يكتب: ماسبيرو عودة الروح تفاصيل جلية جروس مع لاعبي الزمالك قبل موقعة الإسماعيلي بالدوري المتاز إحالة قاتل صاحب قهوة أسوان للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه رئيس جامعة بنها يشهد تجربة محاكاة خطة إخلاء لأحد مبانى إدارة الجامعة رئيس المنطقة الأزهرية يتابع ورش عمل تحليل المحتوي وتصميم الخرائط للفصل الدارسي الثاني بالسويس مفتي الجمهورية ضيف شرف صالون الحداد الثقافي في نقاش حول دور الفتوى في تحصين الأفكار موعد مباراة نيوكاسل أمام أرسنال بكأس الرابطة الإنجليزية حملات مكثفة للنظافة والتجميل بمدينة العاشر من رمضان لتحسين المشهد الحضاري تنفيذ مشروعات طرق جديدة لدعم الحركة الصناعية في العاشر من رمضان الأزهر الشريف يطلق قافلة دعوية لتعزيز الاعتدال ومكافحة التطرف في مدينة العاشر من رمضان رئيس حي الأربعين بالسويس يعقد اللقاء الجماهيرى الاسبوعى بحضور 23 مواطنا وسام أبو علي يقترب من العودة لتدريبات الأهلي الجماعية

سوشيال المشاهير

هشام الجخ: إسرائيل وراء حادث اغتيال «النائب العام»

توقع الشاعر هشام الجخ، أن تكون العملية الإرهابية التي اغتيل على إثرها النائب العام صباح أمس، تنفيذ وتخطيط إسرائيل ، باعتبارها دولة سياحية منافسة في الشرق الأوسط ومعادية للأمة العربية ، وتحاول كسر هيبة الدولة المصرية وإحراجها وإظهارها أمام العالم بمنظر الدولة الضعيفة الخاوية غير القادرة على حماية رموزها وقياداتها، وبالتالي لن تقدر على حماية السياح والمنشآت السياحية والترفيهية والأثرية، وبالتالي تتزايد هجرة السياح من مصر إلى أقرب الدول (السياحية) المحيطة.
وقال الجخ في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «يجب القبض على مرتكبي الحادث الإرهابي بأقصى سرعة وتطبيق أقسى عقوبة عليهم وبشكل علني ليكونوا عبرة لأي جهة أو تنظيم تسول له نفسه المساس بكيان الدولة المصرية، وليتم سريعا القضاء على الفتنة الفكرية التي يمر بها المجتمع المصري في عملية التخمين والتكهن بماهية وانتماء مرتكبي الحادث".
وأكد أن الجهة التي نفذت الحادث لن تعلن عن نفسها، وربما كان ذلك جزءًا من مخططها لإثارة هذه الفتنة بين الناس سواء في مصر أو العالم العربي، وتوقع أن يكون التيار الديني المتطرف بأسمائه الكثيرة وتنظيماته المتعددة، هو من نفذ وخطط لهذه العملية، وطالب، إن صح هذا التوقع، بالقبض على هؤلاء ومحاكمتهم بتهمة الغباء قبل محاكمتهم بتهمة القتل، لأنهم أساءوا إلى سمعة جماعتهم وقضيتهم التي يدعون أنهم يدافعون عنها.
ورجح أيضا أن تكون العملية الإرهابية من تخطيط وتنفيذ دولة سياحية منافسة في الشرق الأوسط ومعادية للأمة العربية، وتحاول كسر هيبة الدولة المصرية وإحراجها وإظهارها أمام العالم بمنظر الدولة الضعيفة الخاوية غير القادرة على حماية رموزها وقياداتها، وبالتالي لن تقدر على حماية السياح والمنشآت السياحية والترفيهية والأثرية ، وبالتالي تتزايد هجرة السياح من مصر إلى أقرب الدول (السياحية) المحيطة ، وبالطبع إسرائيل، بالإضافة إلى ما ستسببه العملية من حرج سياسي دولي، ورعب اقتصادي من قبل الاستثمارات الأجنبية التي كانت تنوي إقامة مشروعات داخل مصر، بالإضافة للتكلفة الإضافية الكبيرة التي ستتحملها ميزانية الدولة لرفع وزيادة الاحتياطات الأمنية في أماكن عديدة، وكل هذا يضعف من الدولة المصرية ويصب في صالح إسرائيل التي تعتبر مصر أهم وأكبر دول المواجهة العسكرية.
ووجه رسالة للتيارات الدينية قال فيها: «ما أغباكم! هل تتوقعون أن مثل هذه العمليات ستصنع منكم أبطالا في نظر الشعب المصري، وهل تتوقعون أن تجنوا شيئا من مثل هذه العمليات إلا التضييق الأمني والبطش الشرطي والقضائي والذي قضينا أعواما وأعواما نحاربه بالقوى الناعمة في الجرائد والصحف والأفلام والقصائد والأغاني حتى خففنا، نسبيا، من قساوته وحدته لتعودوا أنتم وتعطوا للجهاز الأمني ذرائع وأسباب جاهزة ليعاود البطش مرة أخرى، ما أغباكم أيها المتطرفون، فتقتلون رجلا تعتقدون أنه يقسو عليكم خلسة وبعيدا عن أنظار الشعب لتأتوا، برجل آخر سيصفق له الناس لكي يقسو عليكم أكثر».
ووجه رسالة لإسرائيل قال فيها « ما أغباكم أيضا، إذا كنتم تظنون أن تفجير بعض الكيلو جرامات من المتفجرات في مصر سيؤثر فيها أو في شعبها فأنتم لم تعرفوا مصر بعد، ولم تتعلموا من التاريخ شيئا، وربما يؤلمنا الحادث ويؤثر في مؤشراتنا الاقتصادية لفترة وجيزة ولكنه لن يزيدنا إلا قوة وصلابة، ولن يشغلنا عنكم وعن تطلعاتكم الاستعمارية وعن الحرب الباردة التي بيننا وبينكم».