"مايكروسوفت" تطيح بالرئيس التنفيذي السابق لـ"نوكيا" من قياداتها العليا
كشفت مايكروسوفت عن تغييرات في قياداتها العليا، في خطوة لإعادة الهيكلة وتنفيذ استراتيجية جديدة، تتمحور حول وإطلاق منتجات مرتكزة على مبدأ الحوسبة الشخصية.
وأبرز ما جاء في التغيير هو رحيل ستيفن إيلوب، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نوكيا، من منصبه في مايكروسوفت، حيث كان قد شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للأجهزة والخدمات.
وذكر موقع "theverge" التقني، أن رحيل ستيفين إيلوب، يعد آخر مسمار في نعش شركة نوكيا، حيث إن إيلوب كان سبب استحواذ مايكروسوفت لنوكيا في عام 2014.
وأعلن ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت، عن استبدال وحدة الأجهزة والخدمات، التي تولت إنتاج حواسب سيرفس اللوحية وجهاز الألعاب إكس بوكس، بوحدة جديدة أطلق عليها اسم مجموعة ويندوز والأجهزة، والتي تعد نتاج اندماج بين وحدة الأجهزة وبين وحدة الهواتف التي تتولى انتاج أجهزة لوميا، وبين وحدة ويندوز التي تشرف على تطوير نظام التشغيل.
وفي المقابل، سيستمر، سكوت جوثير، نائب الرئيس التنفيذي، في منصبة كقائد لوحدة الحوسبة والأعمال، فيما سيشرف كي لو، نائب الرئيس التنفيذي، على مجموعة التطبيقات والخدمات، والتي تشرف على طرح تقنيات تتناسب مع الاستخدامات اليومية لعملاء مايكروسوفت، كما سيتولى كل من كريس كابوسيلا، منصب رئيس وحدة التسويق بالشركة، وإيمي هود، الإدارة المالية، وهاري تشوم، وحدة التكنولوجيا والأبحاث، وكيفين تيرنر، منصب رئيس العمليات.
يذكر أن إيلوب كان قد إنتقل إلى منصبه كنائب للرئيس في مايكروسوفت عقب استحواذ الشركة على قطاع الهواتف من نوكيا، وكان مرشحا لمنصب الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت عقب رحيل الرئيس السابق للشركة، ستيف بالمر، في 2014، قبل أن يتم اختيار ساتيا ناديلا للمنصب.