«الإرهابية» تسعى لإفشال تحركات الرئيس الخارجية
تعاني مصر في الداخل والخارج من محاولات الإخوان المستمرة لإفشال خططها الاقتصادية والأـمنية لاستعادة دورها الإقليمي والدولي في المنطقة، وذلك منذ اندلاع ثورة 30 يونيو.
وينتشر أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في عدة دول، ويصدرون بيانات ويعقدون مؤتمرات يصفون فيها ما حدث في 30 يونيو بـ"الانقلاب"، وينكرون أن الشعب المصري خرج بأكمله إلى الشوارع للمطالبة برحيل الإخوان عن الحكم.
وتواصل جماعة الإخوان الإرهابية خططها لتدمير مستقبل مصر، بتهديداتها المتلاحقة لإفشال زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البلدان المختلفة.
الدعوة لزيارة بريطانيا
وكان آخر هذه التهدديات ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان هدد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بالاحتجاج بعد دعوته للرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد محادثات ثنائية في لندن.
وكان كيم داروك، مستشار الأمن القومي لرئيس للوزراء البريطاني، نقل دعوة للرئيس عبدالفتاح السيسي، من ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء لزيارة بريطانيا، التي تأتي في إطار دعم لندن لمصر في المرحلة الحالية، وجاء الرد بقيام الرئيس بتوجيه الدعوة لرئيس الوزراء البريطاني لحضور حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.
زيارة ألمانيا
وتعرض السيسي لبعض المضايقات أثناء زيارته الأخيرة لألمانيا، وذلك من قبل أفراد التنظيم الإرهابي الدولي المنتشر في دول العالم المختلفة، وتحدث الجميع عن إنفاق الإخوان لأموال طائلة لإفشال تلك الزيارة والتي نجحت نجاحا باهرا.
فجاءت تصريحات رئيس البرلمان الألماني تعبر عن رأيه الشخصي كمواطن، وليس عن رأي البرلمان؛ في الإعراض عن لقاء الرئيس السيسي، مما جعل المصريين يطلقون حملة للدفاع عن السيسي.
كما دخلت فجر العادلي، الطالبة بكلية الطب، المؤتمر الصحفي للرئيس السيسي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لتكيل له الاتهامات.
جنوب أفريقيا
واعتذر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن السفر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في حضور قمة الاتحاد الأفريقي التي كانت المقررة 25 يونيو الحالي نظرًا لانشغاله ببعض الأعمال الاقتصادية المهمة.
ونفى سفير مصر في جنوب أفريقيا، شريف نجيب، الأنباء التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية عن أن إلغاء زيارة الرئيس السيسي لجنوب أفريقيا لحضور قمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية سببه ملاحقات قانونية وتهديدات باعتقاله هناك؛ بسبب ما ادعوا أنها جرائم الحرب، واصفا تلك الأخبار بأنها “كلام فارغ وفرقعة إعلامية” تهدف إلى التشويش على مصر وقيادتها.