استنفار بـ"الداخلية" بعد أحكام الإعدام على قيادات الإخوان

 

أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوي "ج" في كافة القطاعات ومديريات الأمن والمواقع الشرطية على مستوى الجمهورية، تحسبا لردود أفعال عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، بعد صدور حكم الإعدام ضد الرئيس المعزول محمد مرسي والشاطر وعدد من قيادات الإخوان في قضيتي التخابر، واقتحام السجون .

وأكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أن كافة أجهزة الوزارة، أعدت كافة الاحتياطات والإجراءات الأمنية، قبل وبعد الحكم،خلال الثلاثة أيام الماضية، لتحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة أي عمليات تخريبية ضد منشآت الدولة أو الشرطية منها.

وأشار المصدر الأمني، إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار، كلف كافة مساعديه بالإشراف على الخطة الموضوعة من الشارع، وبجوار الضباط والجنود، وتعديل أي إجراء فيها طبقا لمتطلبات الموقف، مع الحفاظ على التواجد المكثف واليقظة، ومواجهة أي خروج عن القانون بكل قوة وحزم.

كما تضمنت التكليفات، قيام جهازي الأمن الوطني والعام، بتنفيذ الضربات الاستباقية ،ضد قيادات الجماعة الإرهابية ،وكذلك تنفيذ الضربات ضد أوكار الإجرام في وقت واحد؛ لتحقيق أعلى معدلات الاستقرار والأمان للمواطنين.

وشملت الإجراءات.. تعزيز الكمائن والأقوال الأمنية بقوات وأسلحة إضافية، وتوسيع دوائر الاشتباه، والحفاظ على آدمية المواطنين وحقوق الإنسان خلال تنفيذ الخطط الخاصة بالتأمين، والملاحقات الأمنية.

كما شملت الإجراءات الأمنية كذلك، تشديد التأمين داخل مرفق مترو الأنفاق، والسكك الحديد، ووسائل النقل العام ، والبنوك، والفنادق، والمعالم الأثرية على مستوى الجمهورية.

وأكد المصدر الأمني أن الضربات الاستباقية والمتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، أسفرت عن ضبط 24 من تلك العناصر.

كما أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي التى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية، عن ضبط 5 من أعضاء تلك العناصر بمحافظات الجيزة، والقليوبية، والإسماعيلية، والمنيا، وبني سويف.