المحكمة العليا الأمريكية: من يولد في القدس لا يُسجل كإسرائيلي
ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن المحكمة العليا في الولايات المتحدة رفضت اليوم الاثنين، قانون يسمح للمواطنين الأمريكيين الذين ولدوا في القدس بأن يُسجلوا في أوراقهم الرسمية أنهم من مواليد إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحكم يعتبر انتصارا للرئيس الأمريكي باراك أوباما، لأنه يترك صلاحية اتخاذ القرار بشأن القضايا المتعلقة بالشئون الخارجية - بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل – في يد الإدارة الأمريكية وليس في يد الكونجرس.
وتابعت الصحيفة أن الحكم اتخذ بأغلبية 6 قضاة من بينهم ثلاثة قضاة يهود، مقابل معارضة 3 قضاة. والقضاة الست هم: أنتوني كينيدي، روث بايدر جينسبورج، ستيفن براير، سونيا سوتومايور، ايلينا كاجان والقاضي المحافظ كلارنس توماس الذي أيد الحكم وفقاً لمنطقة القانوني.
وكتب القاضي كينيدي في القرار أن الرئيس الأمريكي لديه "الصلاحية حصرية لمنح اعتراف رسمي لحكومة أجنبية، وبموجب هذه الصلاحية له أيضاً القدرة على تحديد ما يُكتب في جواز السفر. والاعتراف بدولة هو شأن يجب أن تتحث فيه الأمة بصوت واحد، وهذا الصوت هو صوت الرئيس".
وكان الكونجرس في عام 2002 قد أقر أن بند مكان الميلاد يجب ان يكتب فيه إسرائيل، ولكن ذلك لم ينفذ هذا القانون ودخل الأمر مراحل التقاضي. الى ان جاء حكم اليوم الذي يخول الرئيس الأمريكي وحده صلاحية اتخاذ القرار بشأن الاعتراف بالقدس.