النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 04:28 مـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد الجولف ينشر اللعبة فى المدارس محافظ البحيرة تتابع انتظام الدراسة بعدد من مدارس إدارتي مركز وبندر دمنهور المهرجان الدولي للمونودراما يكرم ”جبار جودي” نقيب الفنانين العراقيين يوسف عمر يبدأ تصوير دوره في مسلسل مملكة الحرير حفل لذوى الهمم بمناسبة المولد النبوي الشريف على مسرح السامر انطلاق الحملة القومية لتحصين الاغنام والماعز ضد مرض طاعون المجترات وزير التعليم ومحافظ قنا يتفقدان ٨ مدارس بالمحافظة لمتابعة انتظام العام الدراسي الجديد محافظ الدقهلية يوافق على صرف الدفعة 190من قروض مشروعات شباب الخريجين القاصد يتابع بدء الدراسة بجامعة المنوفية الأهلية ويشهد فعاليات اليوم التعريفى لكلية الطب البيطرى الرئيس الإيراني يصطحب مهندس الاتفاق النووي الأمريكي معه إلي نيويورك مؤسسة حياة كريمة توزع أدوات مدرسية على الطلاب بالبحر الأحمر نتيجة تنسيق جامعة الأزهر ”أدبي بنات”.. الإعلام 82.38% والتجارة 64.44 % وشعبة الشريعة والقانون باللغة الإنجليزية 78.41%

تقارير ومتابعات

والعبرة بالبنية الديمقراطية

عمار حسن:المطروح على المصريين ليس مشروعا رئاسيا

عمار على حسن
عمار على حسن
رأى الباحث فى الاجتماع السياسي الدكتور عمار علي حسنأن المطروح حاليا على الشعب المصري فى الانتخابات القادمة ليس مشروعا رئاسيا،وإنما مجرد رئيس..وقال :إن المشروع الرئاسى يعني أن يقدم المرشح لانتخاباتالرئاسة نفسه من خلال فريق عمل وبرنامج شامل،أما الرئيس فيسعى إلى إعادة إنتاجالزعيم، وهى مسألة لابد أن يتجاوزها المصريون تماما .وذكر الباحث والروائى الدكتور عمار على حسن - خلال مؤتمر الجيزة الأدبي اليومالخميس الذى عقد تحت عنوان الأدب والثورة تحت عنوان برلماني أم رئاسي أومختلط - أنه لو افترضنا أن النظام الرئاسي هو الخيار الأرجح لدى المجلس الأعلىللقوات المسلحة وقوى سياسية أخرى، فإنه من الضرورة أن تكون صلاحيات الرئيس فيالدستور القادم مناسبة ومعقولة،وليست مفرطة تجعل منه شبه إله كما كان الحال فيدستور 1971 الذي أسقطته ثورة 25 يناير.وخلص حسن - فى بحثه تحت عنوان النظام السياسي المصري المنتظر - إلى أنالعبرة ليست بنوع النظام بقدر ماتتعلق بالبنية الديمقراطية واستقلال المجتمعوفاعلية المؤسسات الوسيطة من نقابات واتحادات وروابط وهيئات وقوى أهلية ومدنية..وقال:إن كل هذه القوى تشكل رافعة للديمقراطية في مطلعها، ثم تبني جدارا قوياتستند إليه،أو قاعدة راسخة تقف عليها، وتحميها وتمنع من يريد التغول عليها رئيساكان أم برلمانا.وشخص الباحث جدلية الحالة المصرية الراهنة،بأنها منقسمة بين من يروق له النظامالبرلماني، وبين من يروق له النظام الرئاسي..مشيرا إلى أن من يراهنون على النظامالأول يعتبرون أنه سيعطي حيوية للحياة السياسية، وسيفتح الباب أمام المزيد منالمشاركة الشعبية وسيقضي على ظاهرة الزعيم الأوحد التي جلبت وبالا على مصر.